* البحرين جمال الياقوت:
ترأس سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله نائب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة للاستثمار والتسويق في المملكة العربية السعودية وفد المملكة في المعرض الدولي الأول للسياحة العلاجية والعطلات الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر، وزير الإعلام في مركز البحرين الدولي للمعارض، يقام المعرض خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 3 اكتوبر 2003.
وقال سمو الأمير عبدالعزيز في تصريح له إن المملكة العربية السعودية تهدف من مشاركتها في المعرض تحت مظلة الهيئة العليا للسياحة إلى تطوير الأسواق السياحية المتميزة في إطار خطط المملكة الاستراتيجية لتطوير قطاع السياحة على مدى العشرين عاما المقبلة.
وأشار سمو الأمير عبدالعزيز قائلاً: «حققت المملكة ريادة عالمية في مختلف المجالات الطبية وتبوأت مكانة عالمية حتى أضحت مرجعا طبيا وعلاجيا للعديد من الأمراض خاصة أمراض جراحة القلب والكبد وفصل التوائم. ولذا تجتذب المملكة الآلاف من الزوار في كل عام ممن يأتون إلى المملكة للاستفادة من الوسائل المتقدمة للعلاج الطبي».
تقدم الجهات الطبية المتخصصة والمشاركة في المعرض مختلف التخصصات في المجالات الطبية والرعاية الصحية ومنها «وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومستشفى المواساة، ومستشفى باقدو والدكتور عرفان الرعام، ومستشفى دلة، وبرنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج، ومستشفى المركز الطبي التخصصي، ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
كما يضم الوفد السعودي المشارك في المعرض العديد من الفنادق وشركات السفر ومنظمي الرحلات السياحية وذلك تأكيداً لالتزام الهيئة بتطوير مشاركات القطاعين العام والخاص مما يساعد في تعزيز الدخل من السياحة وبالتالي الاقتصاد الوطني، أما المشاركون في المعرض فهم كل من فندق المطلق، ومنهال للسفر والسياحة والشركة الوطنية للسياحة وشاطئ الغروب.
ترتكز مشاركة المملكة في المعرض على مختلف الخدمات التي تقدمها شركات السفر والسياحة في مجال السياحة العائلية والسياحة العلاجية، والمستشفيات المتخصصة والعيادات والفنادق التي ترتب وتقدم عروض السكن والإقامة إلى جانب العلاج والمنتجعات المتخصصة في الاسترخاء الفكري والجسدي والمنظمات والهيئات الصحية ووسائل النقل المجهزة صحيا، ووكالات السياحة المتخصصة التي تخطط للإجازة.
وسوف تعرض أيضاً قدرات الوكالات التي تحدد الجهة المراد زيارتها والطريقة التي يرغب المسافر في استخدامها في السفر وكذلك منظمي المعارض والمؤتمرات والأفواج السياحية الداخلية أو الخارجية وسياحة المغامرات والتكنولوجيا السياحية والشركات المتخصصة في الرياضة والعطلات وبعض الشركات والمؤسسات المالية كالبنوك التي ستعرض أفضل الطرق لنقل النقد مثل الشبكات السياحية وبطاقات الائتمان.
وقد انفق المواطنون الخليجيون في عام 2000 فقط نحو 27 مليار دولار أمريكي على السياحة العلاجية في مختلف دول العالم، وتسعى الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية إلى استثمار الإمكانات الطبية المتقدمة بشريا وتقنيا وعلميا لتقديم منتج سياحي متميز.
وقال سمو الأمير عبدالعزيز: «نحن نتطلع إلى المشاركة في هذا المعرض كفرصة مفيدة لإبراز المنتج السياحي الطبي والعلاجي السعودي على خارطة العالم والخليج السياحية وإبراز عناصر الجذب السياحي المساندة بصناعة السياحة الطبية والعلاجية إضافة إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات المشاركة».
واختتم حديثه قائلاً: «إن مشاركة الجهات المعنية ذات العلاقة في المجال العلاجي من القطاعين الحكومي والخاص تحت مظلة الهيئة العليا للسياحة تأتي لكون السياحة العلاجية واحدة من أهم أسواق السياحة العالمية».
|