* إسلام آباد د ب أ:
أفادت جماعة دولية في شؤون الازمات بأن النزاعات القبلية والطائفية المحلية وتلك التي تدور حول الارض في أفغانستان تعد مدعاة أكثر احتمالا لاثارة العنف مثلها في ذلك مثل نظام حكم طالبان المخلوع.
وجاء في تقرير عن الجماعة ومقرها بروكسل تحت عنوان (بناء السلام في أفغانستان) نشر امس أنه يجري غالبا الاستخفاف بأهمية المناوشات المحلية. ونقل التقرير عن مدير إدارة آسيا بالمجموعة الدولية روبرت تيمبر قوله «على الرغم من أن هذه المشاحنات تجتذب قدرا أقل من الاهتمام أكثر من خطر طالبان الذي يطل برأسه من جديد فإنها تشكل أهمية لانها تسفر عن وجود قلق أمني ثابت يقوض كافة أشكال الحياة للمدنيين العاديين والتي تسمح للتطرف والجريمة بالازدهار».
وقالت الجماعة إن أفغانستان تتطلب جهودا أكثر للتعامل مع المشاحنات المحلية حول الارض والمياه والصراعات العرقية أو النزاعات الاسرية والقبلية والتي تتكرر بشأن النساء مع ضرورة توفير الامن لمواطنيها.
وأضافت الجماعة أنه في ظل هذا المناخ فإن من الصعوبة بمكان إرساء أساليب لاحتواء هذه المشاحنات والنزاعات وحل الخلافات المحلية.
|