* بانكوك د ب أ:
أجرت الشرطة وأجهزة المخابرات العسكرية في تايلاند تحقيقات خلال الشهر الماضي في تقرير أمني يفيد بأن ستة صواريخ من طراز سام-7 المحمولة على الكتف جرى تهريبها إلى داخل البلاد لامكانية استخدامها ضد القادة الذين سيحضرون مؤتمر قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا الباسفيك المعروفة باسم «إبيك».
وقال شافاليت يونجشايودا نائب رئيس الوزراء التايلاندي المكلف بالشئون الأمنية لقمة أبيك في العشرين من شهر تشرين أول أكتوبر الجاري وعلى مدى يومين إن التقرير الوارد من إدارة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة أشار إلى أن الصواريخ أرض-جو جرى إدخالها إلى البلاد عبر الحدود.
ولم يحدد مسئول أمني بارز في تصريحات له أمس الأربعاء مصدر التقرير غير أنه أشار إلى أن أجهزة المخابرات العسكرية والشرطة كانت على علم بالتهديد على مدى الشهر الماضي وعملت طوال الوقت لتأكيد التقرير أو دحضه.
وقال الجنرال شافاليت للصحفيين بمقر وزارة الخارجية «حتى الآن لم نعثر على شيء يؤكد التقرير حول الصواريخ الستة من طراز سام-7 ».
وأضاف «إذا ما ثبتت صحة التقرير فإن المهربين يكونون في ذلك في غاية الذكاء لاننا نحكم سيطرتنا الأمنية للغاية، ويجب علينا مواصلة الاهتمام الدقيق بمسألة الأمن».
ونقلت تقارير صحفية محلية عن شرطة إدارة مكافحة الجريمة قولها إنه يعتقد أن الصواريخ مشابهة لتلك التي أطلقت على طائرة تجارية إسرائيلية مؤجرة في مومباسا في كينيا العام الماضي.
وتأتي الأنباء بشأن هذه الصواريخ في الوقت الذي أفادت فيه بيانات صدرت في الآونة الأخيرة من جانب خبراء في مجال الأمن الملاحي بأن مطار «دون موانج» الدولي في بانكوك والذي سيصل إليه قادة العالم المشاركون في القمة وسيغادرون منه ربما يكون معرضا لهجوم من جانب إرهابيين بسبب قربه من طرق سريعة ومناطق سكنية وملعب جولف تابع لسلاح الجو.
وقال شافاليت إنه جرى تطبيق إجراءات أمنية جديدة لجعل المطار أكثر أمنا كما سيجري تشديد الأمن أكثر قبيل انعقاد القمة المرتقبة.
بلير: استعداد لمواجهة المعارضة!!
|