أصل الأمر في الكلام أن تسلم من السقط، ثم ان قدرت على بارع الصواب فهو أفضل.
إذا أحسنت القول فأحسن العمل لتجمع بذلك بين مزية اللسان وفضيلة الإحسان.
قالوا:
إذا كان الغدر بالناس طباعاً فالثقة بالناس عجز.
وإذا كان القدر حقا فالحرص باطل.
وإذا كان الموت راصداً فالطمأنينة حمق.
قال «شكسبير»:
راحة الروح في قلة الآثام، وراحة القلب في قلة الأوهام، وراحة اللسان في قلة الكلام، وراحة الجسم في قلة الطعام.
قال «أحنف بن قيس»:
لا صديق لمتلون، ولا وفاء لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا مروءة لدنيء، ولا زعامة لسيئ الخلق.
قالوا:
قالوا بين الأصحاب نوعان.. يجب عليك أن تتجنبهما:
نوع منهم إذا امتلأ جيبك ساروا معك، وإذا فرغ انقلبوا عليك، ونوع آخر عندما تكون بينهم يمدحونك وعندما تبعد عنهم يلعنونك.
الأخت: عزة محمد
|