أختي العزيزة: يسرنا ويسعدنا أن نبتدئ من هذا العدد بتحرير صفحتنا النسائية الاسبوعية، ويغبطنا أن تشاركينا الآراء في هذه الصفحة لانها وجدت من أجلك وحشدت لها الطاقات لخدمتك وتوعية بنات جيلك لنسير خطى إلى الامام وكلنا ثقة وعزماً أن نواصل المسير مستمدين من الله العون ثم منك التشجيع والمشاركة بالتجاوب المستمر معنا اسهاما منك في تحرير هذه الصفحة فهي مفتوحة أمام الجميع وما عليك سيدتي الا أن ترسلي مقالك أو اقتراحك أو قصيدتك أو نقدك أو تعليقك أو طبعك المفضل إلى العنوان ص. ب «354» الجزيرة حواء، وان شاء الله ستجدين التجاوب وستقرئين كل ما يهمك على هذه الصفحة من استعراض أو نقاش أو حل لمشكلاتك.
سيدتي: اكتبي لنا عن مشكلاتك التي ضاق صدرك بها وستجدين عندنا المساعدة ان شاء الله ولا تتردي سيدتي بوضع الثقة فينا وان كانت مازالت ناقصة وتحرجت من وضع اسمك صريحا فما عليك الا أن تكتفي باسم مستعار أو برموز حرفية واطلبي منا عدم اعلان الاسم الكامل والاكتفاء بالرمز وسوف يأتيك الرد يا عزيزتي حسب رغبتك إما على صفحتك حواء الجزيرة وإما في البريد على العنوان الذي تذكرينه.
عزيزتي: بتشجيعك لنا ومشاركتك الفعالة ستسهمين في خدمة مجتمعك وأفراد أسرتك وتساعدين على رفع مستوى المرأة التي تشكل نصف مجتمعنا الناهض فقد تعدى دورك جدران المطبخ والمنزل ميدان العلم والمعرفة والعمل والتضحية والتفاني في سبيل خلق مجتمع أفضل وأسرة أسعد.
ويسرني أن أعلمك بأنه يقوم بتحرير هذه الصفحة عدد من بنات جنسك اللاتي عقدن العزم على الاخذ بيدك ووضعها في أيدينا ستصبح أقوى وأشد وأحسن.
ولا يسعني أخيراً إلا أن أشكر هيئة هذه الجريدة التي أتاحت لنا الفرصة وأعطتنا صفحة مشاركة منها في اسعادك وفتح نافذة لك على الحياة الرحبة، فكما قال الشاعر:
ربو البنات على الفضيلة أنها
في الشرق علة ذلك الاخفاق
الام مدرسة اذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الاعراق
|
عنان الرواف
|