نجود ترد على المطلق:
أخطأت في الاسم ولا علاقة لي بما حدث بين طيف ومنى
في الآونة الأخيرة لاحظت في صفحة (عزيزتي الجزيرة) أشبه بمعركة... تدور أحداثها بين قلم الأخت/ طيف أحمد... وقلم الأخت/ منى أحمد.
أما أنا نجود أحمد الصلوي هكذا سطر اسمها في ذيل أول مقال نشر لها على صفحة (عزيزتي الجزيرة) بعنوان للحب مفهوم آخر«يجب أن نترجم عواطفنا بشكل إيجابي» في يوم: (الاثنين) بتاريخ:(6/8/1422ه). وتوالت بعد ذلك مقالاتها وذيلت ب (نجود أحمد) الرياض.
والجزيرة تثق بي.. وأنا أثق بها جداً.. فكيف سطر مقال في يوم الأحد- الموافق:24/7/1424هـ بقلم الأخ/ سليمان بن فهد المطلق، أتى به هجوماً وتجرأ على التقليل من شأني.. تحت عنوان (أيها (العذال) كفاكم سخرية بنا!!).
فما قيمة الإنسان إن كان عرضة لهذا وذاك.. فمن ألقى يا أخ سليمان بنفسه على الطريق... لا ينبغي عليه أن يلوم الآخرين لو.....!!
وها هو قلمي يدافع عن حق (حق الخصوصية... الكتابة بكل حرية) ضد أي كان... فمن تعدى حدود الأدب... عليه أن يتجرع مرارة المواجهة... وهذا برأيي أرقى أنواع العقاب.
وفي الأخير أقول إن اسمي كان ضحية في موضوع لا علاقة لي به لا من قريب أو بعيد والسبب الأخ المطلق الذي تسبب متعمداً أو غير متعمد في اقحام اسمي بين المشاكسات التي دارت بين الأخت طيف أحمد والأخت منى أحمد.
نجود أحمد - الرياض
***
الثانوية 65 للبنات:
40 طالبة في الفصل ولا تكييف في المدرسة
تعليقاً على ما ينشر في «الجزيرة» من مواضيع تهم التعليم فإنني أطرح هنا معاناة طالبات الثانوية 65 بحي النزهة بالعاصمة فالمبنى مستأجر وقد وعدت طالبات وإدارة المدرسة بنقلهن الى مبنى حكومي حديث في نفس الحي من العام الماضي ولكن لم يحدث ذلك حتى هذه اللحظة علما بأن المرفق الحكومي جاهز لاستقبالهن.
أيضا تعاني الطالبات والمدرسات من عدم التهوية المناسبة حيث ان المكيفات في المدرسة لا تعمل كما ان معظم الفصول يوجد فيها أكثر من أربعين طالبة وبالتالي فإن هذه السلبيات ستؤثر على نفسيات الطالبات من ناحية تحصيلهن العلمي وتركيزهن كما يؤثر في نفس الوقت على المعلمات اللاتي يبذلن جهدا كبيرا لاحتواء هذه السلبيات. اننا نطالب إدارة تعليم البنات بمنطقة الرياض بسرعة معالجة الوضع القائم حاليا في المدرسة 65 الثانوية وسرعة نقلهن الى المدرسة الجديدة فقد مضى على الدراسة أكثر من شهر ولم تتحرك الادارة لمعالجة المشكلة.
فهد عبدالعزيز المقرن/ ولي أمر إحدى الطالبات
***
لقد نسين عملهن الرئيسي!!
عزيزتي العزيزة.. تعقيباً على ما قاله سعادة الدكتور القرشي عن إلغاء ندب من تم ندبهن لكليات البنات وهن معلمات ولكن يمارسن العمل الإداري في الكليات ليقمن بعملهن الرئيسي «مهنة التدريس»، وأضاف ان هذا قرار وتعليمات وزارة الخدمة المدنية التي تنص على أن يباشر الموظف طبيعة عمله؟
وأنا أقول: هل كل ما تقرره وزارة الخدمة تنفذه وزارة التربية والتعليم دون العودة الى معرفة مدى الاستفادة من هذا القرار؟
ثم ما ذنب اطفالنا وفلذات أكبادنا، نحن نطالب الآن بأن من لها من خدمة التدريس خمسة عشر عاما لابد ان تجدد.. ونطالب بالتقاعد المبكر من اجل طالباتنا ومستقبلهن.
قالت لي إداريات من كلية الرس عددهن «ثمان» اننا نعمل منذ إنشاء الكلية في عام 1403هـ وحتى الآن.. وتتراوح خدمتنا بين عشرين عاماً الى عشرة أعوام ونعمل بين السجلات «قبول وتسجيل ودوام وإجازات وإعداد مسيرات رواتب وضبط زي الطالبات ودخول دائرات تليفزيونية ومتمكنين من حالات مستجدات وباقيات ومنقطعات ومعتذرات ومستنفذات وغيرها من الأعمال الإدارية لهذه المدة الطويلة.
ولم يبق لنا على التقاعد غير سنين تعد على أصابع اليد الواحدة.. فكيف يريدوننا ان نعود للتحضير الذي نسيناه؟!! والى التعامل مع الصغيرات بعد هذه الخدمة الطويلة بين السجلات؟!!
والى متى...مسؤولينا في الوزارات لا يهمهم مستقبل ونفسية طالباتنا؟!!.
اللهم وفقنا لما فيه الخير والصلاح لفلذات الأكباد.
فاطمة صالح التركي- عنيزة
|