* البدائع فلاح حمود الحربي:
ضرب شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز عمره عشرين عاماً يدرس في المرحلة الجامعية، أروع أمثلة البر بوالدته حينما داهمها فشل كلوي بعدها قرر الشاب وبدون تردد التبرع بكليته لوالدته وسط تردد والدته التي تحاول التريث قليلاً ولا سيما انها في بداية هذا المرض وتبحث عن حلول أخرى.
إلا أن إصرار الابن وتصميمه جعلها تنقاد لإجراء عملية النقل التي تمت بالفعل ونجحت ولله الحمد وتتمتع الأم والابن بحالة جيدة بعد إجراء الفحوصات والتقارير التي أثبتت نجاح العملية.
الابن البار كان سعيداً جداً في هذا الموقف بعد النجاح الذي صاحب العملية وقال ان ما قدمته لوالدتي التي قدمت لي الكثير ورغم معاناتها من المرض إلا أنها لا تريد ان أتبرع لها خوفاً وحناناً وشفقة عليّ الا أن إصراري جعلها أمام الأمر الواقع، فتمت العملية ولله الحمد وعلى نجاحها.
|