السفير العوهلي لـ « الجزيرة »: بعض الخيوط قد تؤدي للكشف عن اللغز
لا أثر للفتاة السعودية «المختفية» في الأردن حتى الآن
الزوج: ما زلنا في عمّان على أمل ولا نعرف الأسباب

  * عمان (هاتفياً) عبدالرحمن العطوي:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الأستاذ عبدالرحمن العوهلي لـ «الجزيرة» ان الفتاة السعودية المختفية في الأردن لم يتم العثور عليها حتى الآن وقال في اتصال هاتفي مع «الجزيرة» ان هناك جهوداً كبيرة تبذل من قبل السفارة السعودية بالتنسيق مع أجهزة الأمن الأردنية التي أشاد العوهلي بما تقوم به من أجل كشف لغز اختفاء هذه الفتاة وأضاف ان التحقيق مستمر وان هناك بعض الخيوط بمشيئة الله ستقود للتوصل إلى فك لغز هذا الاختفاء.
من جانبه تحدث لـ «الجزيرة» كذلك في اتصال هاتفي من العاصمة الأردنية عمان زوج الفتاة المختفية «ع س» الذي قدم شكره لصحيفة «الجزيرة» لمتابعتها هذه القضية وكونها أول صحيفة تبادر بالاتصال بهم ومتابعة سير القضية وأول صحيفة تنشر تفاصيل هذه القضية، وقال: ان الجهود لا تزال مبذولة في سبيل العثور عليها وان الفتاة قد قارب اختفاؤها الآن الشهر ولم يعثر عليها رغم الجهود الأمنية المبذولة من السلطات الأردنية والمبلغ المالي الكبير الذي رصده وأسرتها لمن يدلي بمعلومات تقود للعثور عليها.
وأضاف زوج الفتاة انه وأسرتها ما زالوا متواجدين في العاصمة الأردنية عمان منذ شهر بسبب هذه القضية وقال انهم لا يعرفون ما الذي حل بهذه الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً والتي كانت تقضي مع زوجها ما يسمى شهر العسل وكذلك أسرتها التي كانت ترافقهم كما انه لا يوجد أي انسان موقوف على ذمة هذه القضية ولم يوجه أي اتهام لأي شخص.
وأشاد زوج الفتاة بالتعاون الكبير الذي قدم لهم من السفارة السعودية في الأردن ومن سعادة سفير المملكة في عمان وكافة العاملين في السفارة والقنصلية السعودية في عمان.
وبيّن زوج الفتاة لـ «الجزيرة» ان من ضمن ما كانت تحمله زوجته وقت اختفائها أسوار ذهب وبعض الحلي ومبلغاً من المال كما ان جواز سفرها كان معها وقت اختفائها الذي كان في منطقة الشميساني بالعاصمة الأردنية عمان وهذه المنطقة يرتادها السياح من جميع دول العالم وبها فنادق وشقق سكنية وأسواق تجارية حيث كانوا مستأجرين شققاً سكنية في هذه المنطقة التي اختفت فيها الفتاة.
هذا وكانت «الجزيرة» قد نشرت في الأسبوع الماضي خبر اختفاء هذه الفتاة وبعض التفاصيل التي استقناها من زوج الفتاة وبعد نشر الخبر تلقى مكتب «الجزيرة» بتبوك عدة اتصالات من المجلات الأسبوعية التي تصدر في دول الخليج العربي لمعرفة أصحاب الشأن في هذه القضية وأرقام هواتفهم كما تابع عدد من الصحف المحلية بعد نشر الخبر في «الجزيرة» القضية عن طريق سفارة المملكة بعمان.