بمناسبة مشاركة المملكة في معرض السياحة العلاجية بالمنامة
د. المانع: شهرة المملكة الصحية جعلت منها وجهة سياحية

* الرياض الجزيرة:
أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع على أن السياحة العلاجية بالمملكة تأتي في طليعة أنواع السياحة المميزة التي تهدف لزيارة المصحات المختلفة للعناية بالصحة العامة، والتردد على الأماكن التي تتميز بخصائص علاجية مثل المياه المعدنية، والكبريتية، والطين، والرمال، وغير ذلك من الموارد الطبيعية.
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة مشاركة المملكة في المعرض الدولي للسياحة العلاجية الذي افتتح أمس الثلاثاء بالعاصمة البحرينية المنامة، تحت مظلة الهيئة العليا للسياحة بأن المملكة تتمتع بنهضة صحية جعلتها في مصاف الدول المشهورة في المجالات العلاجية، وذلك من خلال التجهيزات الطبية ذات المواصفات العالمية المميزة، والطاقات البشرية ذات الشهرة الدولية في التخصصات الطبية المختلفة كجراحة القلب وأمراض الأورام، والجراحات الدقيقة والمعقدة، والتي أصبحت نتائجها حالات دراسية تطبق في الدراسات الطبية العلمية.
وأشار إلى ان المملكة تعد من أفضل دول الشرق المتوسط التي أولت الخدمات الصحية والمراكز الطبية اهتماما خاصاً، مشيراً معاليه إلى ان المواطن في المملكة يتمتع بمستوى عال من العناية الصحية المتميزة والمجانية، وتشمل هذه الخدمات الصحية المجانية أي زائر قادم إلى المملكة لأداء فريضتي الحج أو العمرة من خلال 315 مستشفى و3500 مركز صحي تقريباً، وبعدد يفوق 64 ألف سرير، يقوم عليها أكثر 10 آلاف متخصص من الأطباء والممرضين.
وأبرز وزير الصحة المرافق الصحية المتخصصة في المملكة التي حققت ريادة عالمية وأهمها: مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الذي يقدم خدمات طبية متنوعة، ويوفر تحليلات في المختبرات الخاصة به بما في ذلك معالجة الأمراض الخبيثة، وأمراض القلب، ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع للمستشفى، وخدمات جراحة العظام وطب الأطفال، ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي تعد مجمعا ضخما يعنى بجميع أنواع إعادة التأهيل الطبيعي، ويحرز بشكل متسارع سمعة عالمية، إضافة إلى مركز الملك فهد الطبي في ينبع والذي يحتوي على 342 سريرا، ويضم وحدة متخصصة في الحروق، وأقساما خاصة للأنف والحنجرة، وجراحة العين وغسيل الكلى، فيما يوفر مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة مجموعة واسعة من الخدمات العلاجية العامة، في حين قام مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الذي افتتح في عام 1404هـ الموافق 1983م بترسيخ وتثبيت نفسه كواحد من مستشفيات الشرق الأوسط الرائدة في مجال علاج، وجراحة العين، والقيام ببحوث رائدة في هذا التخصص.