* الرياض - د. عبدالعزيز الحسن:
هل تعرف أحداً.. سؤال يردده الكثيرون قبل دخول أي دائرة لها علاقة مباشرة ببعض الخدمات، وهذا مع الأسف الشديد يعد مرضاً اجتماعياً استشرى وانتشر. وعلى عجالة لعل الاسهام ببعض المسببات تقود الى وضع الحلول وبالتالي ينتهي السؤال او على الأقل يقل سائليه ومن هذه المسببات:
- عدم وجود إجراءات مكتوبة يستطيع المواطن اتباعها وكذلك الموظف يعرف طريق عمله «فالطاسة ضايعة» كما يقال، فليس هناك إجراء واضح ولا المطالب واضحة وبالتالي تطبيق مبدأ «باب يجيك منه ريح سده واستريح».
- الأنظمة والتشريعات غير واضحة للموظف والمراجع وبهذا يقتنع المراجع متى ما قيل له «النظام لا يسمح» يصيبه الجنون اذا سمح لمراجع آخر لديه نفس الظروف.
- غياب المتابعة من قبل الإدارة تجعل الموظف التنفيذي يتخذ قرارات خاطئة في حق المراجع.
- القصور في المسؤولية والشعور لدي الموظف يجعله لا يهتم كيف يؤدي وظيفته، وكيف يستطيع تسهيل أمور الناس.
- عدم استخدام التقنية الحديثة، وهذا ناتج عن عدم الإلمام بها وكيفية التعامل معها من قبل الموظف او حتى مديره.
- النقص في التدريب وعلى جميع المستويات وعدم ملاءمته لاحتياج العمل الفعلي.
وإن معالجة هذه المسببات بلا شك ستعطي نتائج ايجابية وخاصة وضوح الأنظمة وسهولة الإجراءات.. نعم ستجعل المشكلة تنحسر وتتلاشى ولن تسمع هذه السؤال مرة أخرى.
إضاءة: أخي الموظف ضع نفسك مكان المراجع وتصرف.
|