يجترون فضلة الممكن.. ويعيدون إفراز أشتات العادي.. وربما المهمل.. المرصع بسجايا الذات..
ومفصل إلحافها ما بين الخاص.. والعام..
** منحتهم الصحف مظلات.. ونوافذ.. لا تدخل إليها.. أو منها الشمس..
لينعموا في ظل ظليل.. وكلهم يتوهم أنه محط أنظار الكون.. ومحور تغيرات الأمة..!!
** «كتاب الزوايا» والمربعات.. والدوائر..=
وقليل منهم الصادقون..! في مرتجع «الذات» يصنعون ما يظنونه «الأنفع».. وبين الظن والصنيع.. يبوء القارىء بالخسران.. لتهبط القيمة في سوق الكلمة.. ومشهد القراءات..!
** لا تلبث أن تسأم.. وأنت تطالع صورهم.. وكلامهم المبثوث.. في زوايا.. تكرس معنى الفراغ..!
** الكلمة موقف..!
وكلماتهم.. تجديف في دوائر الفراغ..!
|