* تربة - محمد البقمي:
عبر عدد من المسؤولين بمحافظة تربة عن سعادتهم البالغة وابتهاجهم باليوم الوطني يوم الذكرى الـ73 على توحيد المملكة وما تشهده من التطور والتقدم والرقي والازدهار في شتى الميادين المختلفة تتحدث عما مرت به هذه الدولة من إنجازات من عهد الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتواصل مسيرته من بعده على يد أبنائه البررة.
فقد تحدث ل«الجزيرة» محافظ تربة الأستاذ مهدي العيافي قائلاً: نتقدم بخالص الولاء والحب لحكومتنا الرشيدة ونهنئ حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا اليوم الوطني المجيد وهذه الذكرى تعود بنا إلى ما كانت عليه الجزيرة العربية من فوضى وشتات وفرقة وظلم وتناحر حتى أتاها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز رحمه الله فتبدل الظلم إلى عدالة والتفرق إلى لم الشمل واستتباب الأمن وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي رفع راية التوحيد خفاقة تحمل لا إله إلا الله محمد رسول الله وبذلك أصبح المواطن السعودي رمزاً ومضرباً للأمثال بإخلاصه لدينه ومليكه ووطنه.ويقول رئيس بلدية محافظة تربة الأستاذ حمد محمد الشبيكي إن كل متلمس للتطورات التي حدثت للجزيرة يدرك مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمعطيات التنموية للرقي بهذا الوطن وتتجدد كل عام إنجازات وذلك بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز الذي أرسى قواعد الدولة على أسس متينة مستمداً ذلك من الكتاب والسنة وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده.
ويقول رئيس مركز مرور تربة الرائد محمد سنان العتيبي نلبس ثياب العز والفخر في يومنا يوم توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز الذي وحد الكلمة ولم شمل شتات الجزيرة ونشر التعليم وأرسى دعائم الأمن والاستقرار بعزيمته وإيمانه الصادق ورفع راية التوحيد من أجل إعلاء كلمة الحق ودحر الظلم وندعو الله أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وأن يديم الأمن والأمان في ظل رعاية قيادتنا الرشيدة.
وتحدث مدير شرطة تربة الرائد محمد دخيل الله الحارثي يقول إن هذه الذكرى العظيمة لتوحيد دولة عظيمة قامت على تحكيم شرع الله في كل أمورها منذ أن ارسى قواعد التأسيس الملك عبدالعزيز رحمه الله ذلك الرجل الذي وحد البلاد ولم الشمل وقضى على التناحر وبث الأمن في كل أرجاء المملكة ومنذ ذلك اليوم والمملكة تتبوأ مكانة مرموقة وعالية بين كافة دول العالم وتحظى باحترام الجميع
وأضاف الحارثي بأن المملكة العربية السعودية محظوظة بقيادتنا الحكيمة التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه والتي شرفها الله بخدمة بيته الحرام ورفع آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
فرحة عظيمة
وقال كاتب عدل محافظة تربة فضيلة الشيخ شرف بن فواز الشنبري نعيش اليوم فرحة عظيمة هي ذكرى توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد هذا الكيان وبقينا نعيش الآن في ظل الإسلام بعد أن اندحرت البدع والخرافات على يد المؤسس وبين بأن هذا اليوم يوم أعز الله به الإسلام وهو يوم أغر ويوم مجيد يقف دائماً منتصباً في الذاكرة وهو يوم تاريخي عاش فيه الشعب السعودي مسيرة التقدم والعطاء.
واختتم تصريحه بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وكافة الأسرة المالكة.وتحدث للجزيرة رئيس المركز الأمني الأستاذ محمد سلطان الغنام أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تخلد ذكرى لرجل عظيم كافح وناضل من أجل بناء هذا الوطن الحبيب وأن اليوم الوطني والاحتفال به لشيء نعتز به كلنا أبناء المملكة ونكن في صدورنا كل الحب والتقدير والولاء لقيادته الرشيدة الذين أولوا جل اهتمامهم في خدمة هذا الشعب وأهله وبذلك نرفع التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد وإلى ولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني.
وعبر عمدة محافظة تربة فيحان بن عسل البقمي عن سروره بهذه المناسبة وقال إن الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لقيام هذا الكيان الشامخ الذي نفتخر به في كل أنحاء العالم. وأكد أن المتتبع لتاريخ الملك عبدالعزيز وسيرته يجد أنه زعيم سياسي وقائد محنك استطاع من خلال فترة وجيزة من عمر دولته أن يجد لها مكاناً وتأثيراً في الصعيدين العربي والإسلامي.
كما عبر مدير مركز الإشراف التربوي بتربة الأستاذ سلطان بن عائض القويماني قائلاً إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة لتسليط الضوء على حياة الملك عبدالعزيز فكراً ومنهجاً وعملاً لاستخلاص العبر منها ولاسيما أن الأجيال الناشئة أحوج ما تكون إلى القدوة الصالحة لمعرفة التاريخ المتصل من واقع الحقائق وحيث وضع عبقريته الملك عبدالعزيز في تأسيس هذا الكيان.
وأضاف بأن المملكة تنعم اليوم في ميادين التعليم والصحة والاتصالات والعناية بالحرم الشريف وحجاجه مستظلين بظل الأمن والاستقرار وتابع أبناؤه البررة من بعده حتى سمت البلاد برعاية خادم الحرمين الشريفين بإنجازاتها الحضارية المواكبة لعصر التقدم وأصبحت تعيش نهضة في كل المجالات تحت راية لا إله إلا الله نسأل الله أن يديم القائمين على أمنها ورحم الله الملك عبدالعزيز.
من جهته بين رئيس مركز العرقية الشيخ فيصل مناحي الغرمول أن اليوم الوطني للمملكة ذكرى نستنشق من خلالها عبق التاريخ ونضال الأبطال ومعجزات القادة وجهود المخلصين للدين والوطن والإنسان وبين بأن المملكة حققت ملحمة من التقدم والارتقاء والأمن وفق أحكام كتاب الله وسنة نبيه.
وأشار إلى أن هذا اليوم يشعر كل مواطن بعظمة ما تحقق من إنجازات كما نوه بالجهود التي يقوم بها قادة هذه البلاد لتذليل كافة الصعوبات وتسخير كافة البرامج وخطط التنمية للرفع من مستوى الخدمات التي يتطلع إليها المواطن.
واستطرد الحديث مدير فرع الزراعة والمياه بتربة الأستاذ مسعود غنام المطيري قائلاً: إن المملكة المترامية الأطراف والأمن الذي يعيشه المواطن بعد توحيد المملكة أصبح مضرب للمثل في جميع أنحاء العالم وأشار إلى أن جهود الملك عبدالعزيز وإخلاصه لدينه ووطنه كان عاملاً مهماً في التفاف شعبه ومجتمعه حوله حتى تحقق النصر وقال إن أبناء الملك عبدالعزيز ساروا على نهجه في الحكم بشرع الله وسنة نبيه حتى وصلت إنجازات البلاد إلى ذروتها.
|