باستثناء فريق الاتحاد.. اجد ان ايقاف الدوري جاء في وقت احوج ما تكون فيه الفرق له.. بل إنه جاء وبمثابة «كشف حساب» لأخرى لكي تدعم من خلال التوقف نقاط تباين المستوى الفني.. وتساهم في اشهار حضورها النجومي. ولو أخذنا بعض الفرق من حيث عطائها وتباين أدائها بين مباراة لأخرى لخرجنا بنقاط عدة.. احسب انها لو ما استغلت «التوقف» ومراجعة اوضاعها الفنية سيكون حضورها على «الرصيف» لا بطولة ولا حتى وصافة. أقول.. بصرف النظر عن النتائج الايجابية التي حققها فريق النصر والتي أهلته للمركز الثاني.. فانني أجزم بأن روعنة هجوم «الخصم» قد جعلت مدرب «الأصفر» يتغاضى عن وضع خط الدفاع من حيث الارتباط وفراغ الانسجام بينهم!!
في المقابل أجد ان فريقي الهلال والأهلي وبما قدماه حتى الآن لا يشفع بامكانيات فنية تنافسية «قادمة» خصوصاً وانهما يفتقران لعناصر «نجومية» قادرة لوصول فريقها لبر الأمان!! ربما جاء ايقاف الدوري بالنسبة لهما «انقاذاً» ليعودا من بعده إلى مكانتهما الانجازية!
.. بالتأكيد لعل من ايجابيات التوقف ايضاً.. انه جاء في مرحلة اعلنت فيها كل الاندية حالة الاستياء والغضب من اخطاء التحكيم!! ولعلها فرصة متاحة لرجال التحكيم ولجنتهم - الموقرة - بإعداد «تقويم» لقضاة الملاعب من خلال المباريات التي أوكلت لهم حتى الآن!!
أقول.. لعلني ومن خلال تلك الأسطر.. أتطلع وأتمنى ان يكون استئناف المسابقة بالنسبة لنا كرياضيين احتفاء بعودة الاثارة والندية التي افتقدناها منذ مواسم خلت.
***
فلاشات رياضية
* أفرزت الاسابيع الماضية من الدوري مكانة المدرب الوطني مع بعض الفرق غير الشهيرة أو الكبيرة في البطولات ولعل نجاح القروني مع الوحدة والمرزوقي مع الخليج من حيث المستويات والنتائج التي راح ضحيتها عدد من الفرق الكبيرة قد احرج حقيقة بعض الاندية البطولية التي لم يحقق لها «الخواجة» أي جديد.
* كثير من اللاعبين الذين تقل عطاءاتهم الفنية والنجومية لظروف ما نجدهم يحاولون «جاهدين» للاستفادة من التوجيه او حتى التهديد لهم بالابعاد عن تشكيل الفريق.. الامر الذي يجعلهم يشعرون بالخطر وبالتالي سرعان ما يعاودون الركض.. وبنجومية مطلقة.
غير ان اللاعب النصراوي «جهوي» قد لا يعنيه ذلك لا من بعيد ولا من قريب.. ويبدو ان لعدم وجود البديل دوراً في ذلك!
* يبدو ان فريق الطائي قد شده الحنين للدرجة الاولى بدليل ان نتائجه حتى الآن لا تشفع له بالبقاء.
* افردت بعض الصحف «احصائية» باللاعبين الحاصلين على البطاقات الملونة.. اتمنى ان يكون ما نقل ليس الا اجتهاداً شخصياً من الصحفيين.. وليس نتاج عمل رسمي.. لأن الاحصائية مؤلمة وكارثة ونحن لا نزال في بداية المشوار من الدوري.. والموسم على حد سواء.
***
آخر المطاف
قالوا..
ما أروع الأخطاء.. إذا لم تتكرر
| 
