يوما بعد يوم ومن موسم إلى آخر يتناقص عدد الحضور الجماهيري للدوري السعودي الممتاز وكذلك لدوري أندية الدرجة الأولى..
- كان الجمهور السعودي مضرب المثل في الإثارة والندية والحضور بكثافة شديدة، مما كان له الأثر الكبير في ارتفاع حدة التنافس المحلي بين الفرق. وهذا ما انعكس على أداء المنتخب السعودي وجعله الأحسن آسيوياً أو على الأقل أفضل المنتخبات الآسيوية..
- اليوم يشهد الدوري حالة عزوف «جماهيري» خطيرة لم تفلح معها اغراءات الهدايا النقدية والعينية!!
- لقد دق ناقوس خطر العزوف الجماهيري مبكراً وتحديداً منذ انتهاء مشاركة منتخبنا الوطني الأول في مونديال فرنسا 1998م ولعدم وجود الدراسات الرياضية العلمية المتخصصة لتحديد مكامن «الخلل» تطور الأمر حتى «خوت» المدرجات وقلّ عدد الحضور بشكل مذهل ومذهل جداً!!
- إن الدراسات الميدانية البسيطة المتواضعة التي تأتي عن طريق جهود فردية بحتة لن تؤتي ثمارها ما لم يكن هناك تحرك جدي ملموس من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم. والأمر بطبيعة «الحال» يحتاج إلى متابعة وتفهم لأهمية الموضوع وآثاره المستقبلية لطبيعة «العلاقة» بين ازدياد الحضور الجماهيري وازدياد شعبية اللعبة وتطورها الفني..
- منذ عام تقريباً طالبت عبر هذه الزاوية بايجاد لجنة منبثقة عن الاتحاد السعودي لكرة القدم تسمى لجنة الدراسات الرياضية الاستراتيجية مهمتها الأساسية تطور اللعبة والعمل بلغة الأرقام وليس بلغة العاطفة التي ساهمت في ايقاف تطور الكرة السعودية.
- غلاء التذاكر، غياب النجوم، قلة المواهب، الانترنت، الفضائيات، الاحساس بعدم جدوى الرياضة، الحالة الاقتصادية، انخفاض مستوى الكرة، متابعة الدوري الأوروبي.. إلخ.
- كل هذه العوامل يجب أن تدرس وتوضع لها الحلول العاجلة فمن غير الممكن أن يتقابل الهلال والنصر بحضور «مخجل» كذلك الرائد والتعاون..
- الوضع خطير.. خطير.. فهل يعي المسؤولون ذلك؟!!
آمل ذلك وعلى المحبة نلتقي..
القناة الرياضية والتاريخ
- منذ ظهور القناة الرياضة وحتى الوقت الذي أكتب فيه هذا المقال لم أشاهد عرضاً لإحدى المباريات القديمة سواء لمنتخباتنا الوطنية أو لأنديتنا المحلية..
- الكثير من القنوات الرياضية تحرص على إعادة تقديم مباريات ذات طابع قديم تحمل ملاحم رياضية لا تنساها الجماهير أبداً.
- قناتنا العزيزة نأمل أن تهتم بالتاريخ لنستمتع بمباريات قديمة مثيرة..
- تخيل عزيزي القارئ لو عرضت القناة في الأسبوع الواحد مباراة قديمة مثيرة كمباراة منتخبنا الوطني مع كوريا في نهائيات كأس آسيا 88م أو مباراة منتخبنا للشباب أمام البرازيل في نهائيات كأس العالم للشباب أومباراة المنتخب الأول الودية مع انجلترا سواء التي في استاد الملك فهد أو التي في انجلترا.
- فقط تخيل.. أما التنفيذ فيفتح الله!!
الرائد الجديد..
- أسدل الرائديون الستار أخيراً على معاناتهم الإدارية التي خلفت وراءها كثيراً من المشاكل الفنية الواضحة..
- المرحلة القادمة تتطلب جهوداً موحدة وتضافراً مميزاً واحساساً بالمسؤولية بعيداً عن الجوانب الفردية والشخصية لأن المتضرر الوحيد سيكون «الرائد»..
- الآن يجب أن تخضع القناعات الشخصية «لراحة» اجبارية ليحل محلها تشجيع وانتظار للأحسن والأفضل..
- هكذا هي الرياضة مع عدم اغفال المتابعة ورصد الأخطاء والانتقاد لأجل المصلحة العامة..
- الرائد يدخل مرحلة جديدة ويتطلب فهماً لوضعيته والتفكير بمستقبله الرياضي..
- آمل لهذا الكيان الشامخ ولجماهيره كل التقدم والازدهار والعمل الناجح سيفرض نفسه شئنا أم أبينا..
ردود
- الأخ هاوي التمياط: سبق وأن كتبت بأن هناك شيئاً ما يجعل من أديموس متخبطاً في قراراته الفنية وإلا متى كان المفرج يستطيع اللعب في خانة المحور!!
- الأخ فهد المشوح: شكراً لاطرئك الجميل أما عن الكتابة في منتدى الرائد أو التعاون فليس الوقت مناسباً لذلك واختياري الكتابة في منتدى بريدة يأتي لقناعتي الشخصية بأنه بيئة مناسبة للرقي الرياضي المثالي.
- الأخ أحمد الحسن: العودة للعب من جديد صعبة للغاية وحالياً اللعب مع فريق «الجزيرة» الرياضي ممتع وشيق تحياتي لك.
- الأخ إبراهيم الربعي شكراً لك وبالنسبة لموضوع سائق الراليات باخشب.. فكتابتي عنه من منطلق الاخوة والتناصح.
- الأخ عبدالعزيز الفايز: آمل أن أكون عند حسن ظنك و«الجزيرة» للجميع وستبقى كذلك إن شاء الله.
تصويبات
* يبقى براك الزميع واحداً من أنقى رجالات الرياضة في القصيم.. وعيبه الوحيد أحياناً عدم الترفع عن صغائر الأمور!!
* التصاريح الملتهبة ضد الحكام والمساس بكرامتهم تحتاج إلى تدخل «صارم» من الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالحكام بشر ولديهم أحاسيس ومشاعر واللي «يبط» كبد الواحد أن «الصغار» بدؤوا بمهاجمة الحكام تقليداً لكبار السن!!
* العالمي عبدالرحمن الزيد واحد من أفضل الحكام العرب وعين الحسود فيها عود!!
* ما زال «طويق» يشق طريقه نحو الأضواء بتخطيط مميز..
* ما لها إلا رجالها.. هذا ما حصل في اجتماع أعضاء شرف التعاون ورجالاته المعروفين..
* الأستاذ صالح الشعيبي والأستاذ سليمان السعوي وجهان مشرقان لصحافة القصيم.
قبل الطبع
أن يختلف الناس حولك.. فأنت ناجح
|