سررت كغيري من أبناء الرس بعد قراءة ما ورد في زاوية الأخ الكريم والكاتب الاجتماعي المعروف الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري بتاريخ 26 رجب في معرض رده على ما جاء في تعقيب الأخ عميد كلية التقنية في بريدة حول فرع الكلية في محافظة الرس الذي تم افتتاحه في العام الماضي بموافقة مجلس الكليات التقنية في اجتماعه الذي تم في 24/8 من العام الماضي وتم اغلاقه هذا العام في وجوه المتقدمين من داخل المحافظة ومن عشرات القرى والهجر والارياف القديمة والجديدة المنتشرة في مساحة واسعة تقدر بنصف مساحة القصيم، وقد وفق الأخ الكاتب كعادته في وضع النقاط على الحروف والتأكيد على أن الصحفي بقدر ما يحمله من التقدير والاحترام لوجهة نظر المسؤول فإنه في نفس الوقت يأخذ في الاعتبار وجهة نظر المواطن الذي تطور فهمه ولم يعد يقبل بمجرد التبريرات الشكلية أو الانشائية لأي إجراء عملي قد يمس مصلحته أو مشاعره خاصة عندما يكون الاجراء أو التصرف يحمل في طياته ما يوحي بأنه اجراء متسرع أو غير مدروس أو لا يأخذ الاعتبار ما قد يجره من الضرر على مصلحة المواطن وعلى مشاعره التي تحظى بكل التقدير والاحترام من أعلى المستويات في قيادة هذا الوطن الغالي الذي يعتز كل مواطن بالانتماء إليه ويعتز ويفخر بمنجزاته العظيمة. لقد كان رد الاخ الكاتب في الصميم وهو الرد المتوقع من مثقف ضليع ومن صحفي مارس المهنة وعرفه الجميع بالمصداقية وسلامة التوجه وبأنه صديق حميم لجميع المواطنين يثنون عليه لا لشخصيته ولكن لوطنيته وصدق انتمائه وبكتاباته المتوازنة التي لا يركز فيها على السلبيات وحدها ولكنه يحرص كذلك على ابراز جهود المسؤولين والاشادة بمنجزات الوطن في كل مجال من مجالات التطور والتنمية.
هذا في جانب أما الجانب الآخر في الموضوع فإن الكتابة التي تولى الأخ عميد الكلية التعقيب عليها ليست موجهة اليهم ولكنها موجهة في الاصل الى المسؤولين في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وإلى السادة أعضاء مجلس الكليات التقنية الذين وافقوا على افتتاح هذا الفرع وهم الذين يفترض أنهم وافقوا على اغلاقه أما تقنية بريدة فلا ناقة لهم بهذا الأمر ولا جمل، وعلى العموم فإن المواطنين ينتظرون رد المسؤولين في المؤسسة وما قد يحمله من مفاجآت سارة تحمل البشرى باعادة افتتاح هذا الفرع أمام المتقدمين الجدد واعادة من يواصلون دراستهم حاليا في بريدة الى المقاعد الخالية في الصف الأول في تقنية الرس داعين للجميع بالسداد والتوفيق.
محمد حزاب الغفيلي / الرس
|