أكد الدكتور عبداللطيف الضويلع رئيس الجمعية الصيدلية السعودية على أهمية المؤتمر الصيدلي السعودي السادس ودوره للوقوف على آخر التطورات العالمية الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 10-13 شعبان 1424هـ بحضور عدة دول اقليمية وعالمية.
وأشار الى ان ما حققته الجمعية الصيدلية السعودية على المستوى العالمي بنيلها اعتراف المجلس الأمريكي للتعليم الصيدلي وتجديد عضويتها في المجلس الأمريكي مما يعكس مستوى البرامج التعليمية التي تقدمها الجمعية الصيدلية.
واعترف الدكتور الضويلع بوجود بعض المعوقات أمام العمل الصيدلاني في المملكة مشددا على أهمية توفير البيئة المناسبة حتى يساهم الصيدلي مع الفريق الطبي لتقديم أفضل الخدمات للمرضى كما أكد على أهمية التنسيق والتعاون بين مصانع الدواء المحلية حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي للصناعة الدوائية خاصة ان السوق السعودي مفتوح للمنافسة. وفيما يلي نص الحديث الذي تناول عدداً من الهموم الصيدلية:
* ما دور الجمعية الصيدلية السعودية في القطاع الصيدلي؟
- الجمعية الصيدلية السعودية جمعية علمية تهدف الى تفسير مهنة الصيدلة على مختلف المستويات سواء حكومي أو خاص في الممارسة الفعلية في المستشفيات أو بالتسويق للمستحضرات الصيدلانية أو التصنيع للأدوية وذلك من خلال الأسس والبرامج والخطط التي تتبعها للنهوض بمستوى المهنة في كافة المجالات.
* ما أبرز نشاطات الجمعية خلال السنوات القادمة؟
- كجمعية علمية تهدف الى ايصال المعلومة العلمية الحديثة والصحيحة حول الصيدلة والدواء ستكون هنالك أنشطة وبرامج متعددة لتحقيق أهدافها وذلك باقامة الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية في شتى مناطق المملكة وهذا هو النهج والأسلوب المتبع منذ انشاء الجمعية.
* ماذا عن آلية تنظيم الجمعية؟
- كجمعية علمية تتبع في تنظيمها اللائحة المنظمة لعمل الجمعيات العلمية التابعة لوزارة التعليم العالي.
* الى أي مدى يصل دور الجمعية على المستوى الإقليمي والعالمي؟
- الجمعية الصيدلية السعودية هي الجمعية الوحيدة خارج الولايات المتحدة المعترف بها من قبل المجلس الأمريكي للتعليم الصيدلي (ACPE) وهذا الاعتراف من المجلس يعكس مستوى البرامج التعليمية التي تقدمها الجمعية الصيدلية. والتي حصلت مؤخراً على تجديد لعضويتها في المجلس الأمريكي لمدة خمس سنوات بدلاً من الاعتراف السنوي.
* ما الهدف من تنظيم المؤتمر.. وما الدول المشاركة فيه؟
- المؤتمر الصيدلي السعودي السادس هو باكورة نشاط الجمعية وإحدى وسائل تحقيق أهدافها وهذا المؤتمر يعتبر مؤتمراً عالمياً لأنه يشارك فيه وفود من دول عديدة كأمريكا وماليزيا والأردن ولبنان وهو سيقف على آخر التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي المهم.
* هل المؤتمر دوري.. وأين ستكون الدورة القادمة؟
- المؤتمر سيكون دوريا وقد تم الاتفاق على تنظيمه كل سنتين وحسب ما تقتضيه المصلحة وتوفره الامكانات. وذلك حتى يتمكن الصيدلي من متابعة آخر التطورات العالمية في هذا المجال.
* ما علاقة الجمعية بالشركات المنتجة للدواء ووزارة الصحة؟
- نحن كجمعية علمية نعتبر هيئة استشارية لبعض المواضيع التي تخص الصيدلة والدواء وذلك سواء للشركات المنتجة أو وزارة الصحة.
* هل هناك معوقات للعمل الصيدلي في المملكة؟
- كممارسة عملية لاشك ان المعوقات كثيرة في كل مجال من المجالات بما فيه العمل الصيدلي وأهمها توفير البيئة المناسبة لكي يعطي الصيدلي ما عنده من امكانات علمية والمساهمة مع الفريق الطبي لتقديم خدمة أفضل للمرضى. ومن العوامل التي تؤثر على بيئة العمل هو توحيد ساعات العمل ووضع قيود وحدود لضمان حصول الصيدلي على راتب يكافئ خدمته كما هو حاصل في القطاعات الصحية الأخرى. وكذلك قلة المتابعة العملية وعدم استمرارية التدريب الميداني الحديث حيث يفقد الصيدلي الحماس والعطاء مع الوقت.
* أين يقع المنتج الوطني على خريطة الأدوية في العالم والدول العربية؟
- لدينا الآن الكثير من المصانع المحلية تنتج مئات من الأصناف الدوائية ونتيجة لتشجيع حكومتنا الرشيدة ودعمها للصناعة الداخلية بالقروض والتسهيلات أعطت المصانع المحلية القدرة على انتاج أصناف تنافس الأصناف المنتجة عالمياً وبدأت تطلب من دول خارج المملكة وسوقت في دول خارجية.
* هل شركات الأدوية تسعى الى تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمملكة؟
- بالمزيد من التعاون والتنسيق بين المصانع المحلية قد نصل الى نوع من الاكتفاء الذاتي للصناعة الدوائية وبدون هذا التنسيق سوف يستمر اعتمادنا على المنتجات المستوردة.
| 
