سأسأل بوش.. أين أسلحة العراق.. وأين الديمقراطية.. الأسد:
لا مصلحة لأمريكا في إعادة تجربتها الخاطئة بالعراق في سوريا

* سوريا دمشق - د ب أ:
أعرب الرئيس السوري بشار الاسد أمس الاثنين عن اعتقاده بأنه لا مصلحة للولايات المتحدة في أن «تعيد التجربة الخاطئة في العراق» في سوريا.
وقال الاسد في حديث لكبير مراسلي صحيفة كورييرا ديلا سيرا الايطالية أنطونيو فيراري «كانت هناك تهديدات أمريكية قوية لسوريا بعد الحرب على العراق مباشرة ولكن لم يكن هناك أي دليل على هجوم أمريكي سيقع على سوريا».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت سوريا تخشى بأن يكون الدور عليها بعد العراق قال الرئيس السوري «لا أعتقد بأن للولايات المتحدة مصلحة بأن تعيد التجربة الخاطئة في العراق.. وإذا كنا نشعر بقلق فإن قلقنا هو أكثر من نتائج الحرب وهي الاخطر على البلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتاريخياً وقد كانت للحرب على العراق كل هذه التأثيرات السلبية».
وأضاف الاسد أن «الادارة الامريكية الآن في موقع اتهام وليس سوريا».
وحول اتهام الولايات المتحدة لسوريا بإنتاج أسلحة دمار شامل قال الاسد «نحن أجبنا على هذا الاتهام وكان ردنا في مجلس الامن والامم المتحدة بطح مشروع إخلاء الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل».
وسئل الاسد عما سيقوله للرئيس الامريكي جورج بوش إذا التقاه فقال «كنت سأقول له الحقيقة عن كل شيء سأبين له الخطأ في طروحاته سأسأله أولا أين هي أسلحة الدمار الشامل العراقية بعد أن ثبت عدم وجودها وسأسأله أين الديمقراطية التي تحدثوا عنها في العراق وسأسأله ثالثاً في ضوء ما نسمعه من العراقيين.. أين هي الحياة الافضل التي وعدوا بها العراقيين بعد ذهاب صدام حسين».