* عمان - الجزيرة - خاص:
أعلن وزير الداخلية سمير حباشنة ان الحكومة تدرس حاليا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حل مشكلة المقيمين في مخيم الرويشد سواء بعودتهم إلى بلدانهم أو إلى العراق أو إلى أي دولة ثالثة تقررها المفوضية.
وأكد ان الحكومة الأردنية لن تسمح لأي منهم ومن أي جنسية كانت بدخول الأراضي الأردنية تحت أي ظروف. وأوضح ان مخيم الرويشد كانت اقامته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الحكومة الأردنية على خلفية انسانية بحتة بسبب الحرب الأخيرة في العراق وعليه فان المسؤولية القانونية على المخيم والمقيمين فيه تقع على عاتق المفوضية.
وقال ان الأردن قبل أن يكون هذا المخيم على أراضيه كمخيم مؤقت ونقطة اما للعبور من العراق نحو بلد ثالث أو العودة إلى العراق حال انتهاء الحرب.
وأضاف انه وبتوجيهات من جلالة الملك فقد بادرت الحكومة إلى التعامل مع قضية الأردنيات وأسرهن في المخيم بحيث شملت المكرمة السامية السماح بدخول تلك الأسر إلى الأراضي الأردنية.
وكان وزير الداخلية يتحدث بعدما أقدم نفر من المقيمين بالمخيم ممن يحملون جنسيتين عربيتين بالاعتداء على مكتب المفوضية السامية في المخيم واحراقه احتجاجاً على المفوضية ما أدى إلى اصابة شخصين وهددوا بإحراق المخيم باكملة.
وقال الحباشنة انه لكون المخيم يقع على الأراضي الأردنية فاننا نقوم بالعديد من الخدمات الانسانية اضافة إلى حفظ الأمن بالمخيم.
|