اقترح أبو محمد: في كلمته المنشورة بالعدد (323) الصادر بتاريخ 17 شوال من هذه الجريدة بعنوان (الوظائف والأعمال الحرة) إعادة النظر في بعض نصوص النظام الذي يحرم على الموظف مزاولة نشاط اضافي تجاري أو صناعي أو مهني لتوجد للمواطن السعودي من خلال النصوص منفذا إلى الحياة العملية الواسعة والميدان الرحب للكسب واستغلال طاقات معطلة في كيانه ومقوماته الذهنية ليشارك بمساهمة جادة فعالة في خلق رخاء أكثر لبلاده على ألا يكون هناك اضرار بالمصلحة العامة لحساب المصلحة الخاصة.. وانهى كلمته بقوله: لو تحقق ذلك لعمل على تفتيق المواهب وتنشيط الاذهان ومن ثم اعطى للمواطنين القدرة على انتزاع الصدارة في المؤسسات الخاصة عموماً والمهن الحرة الأخرى افضل من أن يسعد باقتناصها الوافدون).
الاقتراح وجيه .. والقصد من ورائه نبيل.. والحاجة إلى تحقيقه ملحة .. لأمور أهمها:
1 - الرفع من حياة المواطن في جميع المجالات الحياتية.
2 - قيام العديد من الصناعات والمهن والمشاريع وانتعاش الحركة التجارية وخلق رخاء اكثر.
3 - القضاء على الايدي التي عاشت على خيرات بلادنا منذ أزمان طويلة وامتصت وتمتص مصادر الرزق المتعددة.
4 - قيام المنافسات الشريفة الهادفة إلى رفعة البلاد ورقيها والله من وراء القصد.
الخنفسة والميوعة والشباب..
كان الاستاذ عبدالله عمر خياط رئيس تحرير جريدة عكاظ قد كتب مقالة في احدى اسبوعياته عن فئة من الشباب تمادت في تقليد الغير في بعض العادات الشائنة التي تتنافى مع مبادئنا السامية وأخلاقنا الفاضلة المستخلصة من صلب ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة كتربية الشعور واطالة السوالف والظهور بمظهر الميوعة والخنفسة فكان لما كتبه الكاتب المذكور الواقع الحسن في النفوس المؤمنة لانه دعا إلى الشمائل الطيبة ومحاربة العادات الشائنة..
وقد اهتم المسؤولون لذلك وعمموا على الجهات المعنية بملاحظة ذلك بكل دقة.
وفي عدد عكاظ الصادر ليوم السبت 20 شوال رأيت صورة أحد المواطنين - ممن تمادى- في الخنفسة وقد ألقي عليه القبض وأدخل مبنى الامارة وعمد المختص بتغيير معالم الخنفسة إلى معالم الرجولة الكاملة.
فحمدت للأمارة صنيعها هذا .. لأن فيه النهي عن المنكر.. والدعوة إلى الفضائل .. فهل من معتبر..؟! أرجو ذلك.
|