* لا يعجبني الادري الذي لا يتخدل في شئون اللاعبين ادراكا منه بأن ذلك ليس من واجبه بل من واجب المدرب.
* يعجبني اللاعب الذي يقدر مسئوليته تجاه ناديه الذي له اليد الطولى عليه فيواظب على التمارين ويكون متعاوناً ومتفانياً مع المدرب والإدارة فيكسب بذلك احترام الجميع ويعطي صورة مشرفة عن نفسه وعن النادي الذي ينتمي إليه ويستحق ان يطلق عليه بحق رياضي.
* لا يعجبني النادي الذي يعتمد في نشاطاته الرياضية خلال العام على تلك الاسماء التي أكل الدهر عليها وشرب ضارباً عرض الحائط بأولئك الفتيان الذين يمتلئون حيوية ونشاطا ويتشوقون إلى الفرص السانحة التي يعتمد فيها عليهم كي يثبتوا للمهيمنين على ذلك النادي أنهم أهل الثقة.
* يعجبني المدرب الذي لا يعترف باللاعبين من ذوى الاسماء والذي يعتمد في مشاركته الرياضية على ماضيه والذي اكسبه ذلك الاسم بل يعتبر أن البقاء للاصلح، وان يضع الشخص المناسب في المكان المناسب مقدراً بذلك مصلحة النادي ضارباً عرض الحائط بالوساطات والتدخل من قبل بعض الاداريين الذين يميلون إلى لاعبين معينين ويعتبرون أن وجودهم على رأس القائمة في كل لعبة شيء ضروري ولو لم يكونوا أولئك اللاعبين مستمرين بحضور التمارين أو حتى بالتواجد في النادي والمشاركة في نشاطاته المتعددة اعتقاداً منهم بأن واجبهم تجاه النادي انما بالحضور وقت المباراة إلى الملعب.
* يعجبني المشجع الذي يفهم معنى التشجيع فلا يسمح للسانه أن يخرج عن حدود الأخلاق والمألوف من اللفظ في عبارات التشجيع التي يتلفظ بها في أثناء المباريات وهو قابع في المدرج لانه بذلك يعطي صورة مشرفة عن مستواه الرياضي وعن مدى الوعي الرياضي في بلده.
محيسن الصالح
| 
