* استطلاع: أحمد الفهيد:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس المجلس الاقتصادي الاعلى افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض معرض أكبر 100 شركة خليجية والمصاحب لفعاليات المؤتمر، وقد بدأت الاستعدادات في وقت مبكر في بهو مركز الملك فهد الثقافي حيث حرصت كبريات الشركات على تسجيل حضورها وعرض أنشطتها وفعالياتها على الاقتصاديين والخبراء والرسميين الذين يحضرون فعاليات المؤتمر خلال أيامه الثلاثة، حيث تستمر فعاليات المعرض والمؤتمر حتى 28 سبتمبر.
المعارض رسالة للمستثمرين
حول أهمية هذا النوع من المعارض التقينا سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ هيئة الاستثمار والذي توجهنا له بسؤال حول أهمية تجمع الشركات ومدى الفرص الاستثمارية التي يمكن تداولها من خلال هذه المعارض والمؤتمرات الاستثمارية، سيما وان الهيئة تتمتع بخبرة كبيرة في مجال التنظيم والمشاركة في المؤتمرات الدولية والمحلية، حيث أكد سموه ان ما نشاهده اليوم في مثل هذا التجمع لشركات كبيرة وواعدة بالنمو يعد شيئاً جيداً، ونتأمل ان يكون لهم دور أكبر في المرحلة القادمة من ناحية تحريك الاستثمار في بعض القطاعات.
واختتم سموه تصريحه ل«الجزيرة»:
بالتأكيد ان مثل هذه اللقاءات مفيدة جدا ونحن نشجعها خاصة مع الشركات العالمية ورجال الاعمال العالميين.
استعدادات مبكرة
بدأت استعدادات الشركات المشاركة في فعاليات المعرض المصاحب للمؤتمر منذ وقت مبكر، حيث وقفت «الجزيرة» على جانب من هذه الاستعدادات في الليلة التي تسبق افتتاح المعرض .حيث رصدت «الجزيرة» الحركة الدؤوبة من قبل ممثلي هذه الشركات في انجاز المواقع المخصصة لهم بشكل يتناسب مع حجم المناسبة ومكان العرض.
وقد تواجد معالي الدكتور إبراهيم العواجي رئيس مجموعة العواجي القابضة، منظمة هذه التظاهرة حيث حرص على التواجد للاطلاع على سير الاستعدادات، حيث أكد معاليه ل«الجزيرة» ان المعرض يأتي ثمرة لجهود هذه الشركات وحرصها على التواجد في مثل هذه المناسبة، وكذلك حرص القائمين على مركز الملك فهد الثقافي في ابراز المعرض بالشكل الذي يتناسب مع الحدث، وذلك بتوفير كل التسهيلات والخدمات المساندة اللازمة لإنجاز هذا الحدث.
المشاركة المهمة
في جانب آخر من جوانب هذه التظاهرة الاقتصادية التقينا سعادة الشيخ عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي التجاري، والذي أكد في تصريح خاص ل«الجزيرة» الذي أكد على أهمية مشاركة البنك الاهلي في هذا المعرض، وأضاف: نعتقد ان مشاركتنا واجبة وضرورية ونحن جزء مكمل للشركات التجارية أو بالاصح نحن كقطاع مصرفي نعد الجزء الاساسي والذي يدفع ويسرع حركة العجلة الاقتصادية بمختلف أنشطتها، وشيء جيد ان نرى الجهات المنظمة تتسع وتتزايد وتهتم أكثر في القطاعات الاقتصادية وهذا مانحن في أمس الحاجة اليه.
جانب من المعرض
في جانب من المعرض أردنا ان نلقي الضوء على تجربة فريدة قد لاتسمح ظروف منتجاتها ان نطالع هذه المنتجات في غير هذا المعرض، حيث توقفت «الجزيرة» عند ركن مؤسسة الافندي والتقينا سعادة الاستاذ إبراهيم بن محمد الافندي مدير عام المؤسسة حيث اطلعنا على منتجات المؤسسة المتعددة تبعاً لانشطتها المتعددة حيث ان الشركة تقوم بتصميم وانتاج المنتجات الامنية الخاصة والتي توفر السرية التامة لتوثيق المعلومات الامنية، إضافة الى تلك الاجهزة المتحركة القابلة للاقتراب من موقع الحدث مهما بلغت الخطورة.
وأكد الافندي على ان المؤسسة تعمل بجد واستقلال لتوفير هذه الخدمات التكنولجية للقطاع الأمني، وذلك من خلال مركزها الخاص للابحاث.
وحول امكانية دخول شريك أجنبي يساعد في توفير الخبرة اللازمة لمثل هذاالنوع من التقنيات، اجاب الاستاذ إبراهيم الافندي: الشركات الاجنبية وخاصة في مجال عملنا لا توفر كثيراً من الخبرات وتتحفظ بهذا الخصوص، ونحن حريون على ان نوفر احتياجاتنا التقنية الامنية من داخل المملكة، سواء من ناحية الدراسات والابحاث والتصاميم، أو من ناحية الانتاج وتسويق هذه المنتجات.
في جانب آخر من أنشطة الشركة استعرض الاستاذ إبراهيم الافندي آخر التقنيات التي توصلت لها المؤسسة خاصة في مجال انتاج شرائح توليد الطاقة الشمسية والتي تتم صناعتها من السليكون، ويسعى مركز الابحاث الخاص بالمؤسسة الى الوصول الى رقائق سليكون عالية الرهافة وبسُمك قليل.
وحول مستقبل صناعة الطاقة الشمسية أجاب الاستاذ إبراهيم الافندي:
الطاقة الشمسية وخاصة في البلاد المشمسة تعد مخزون طاقة استراتيجيا يمكن استثماره على المدى الطويل كما انه يساعد في نشر المناطق الحضرية على امتداد رقعة البلاد حيث ان توفير الطاقة الكهربائية لم يعد يستلزم مد كابلات لنقل الطاقة، وانما يمكن انشاء محطات مستقلة في تلك المناطق، مما يعني توفير أكبر ومرونة في توصيل الخدمة.
وأضاف الافندي: كما ان هذه الطاقة قابلة أيضاً للتخزين والتصدير ويتوقع ان تسجل صناعة الطاقة الشمسية تطورا ملحوظا في هذا السياق حيث ان تجري العديد من الدراسات حول العالم من اجل زيادة السعة التخزينية لشرائح الطاقة الشمسية.
«ويبقى شيء..»
بقي ان نؤكد على ان هناك العديد من المعروضات المميزة والمهمة سواء لرجال الاعمال أو المهتمين بمختلف جوانب الاستثمار والاقتصاد، كما ان هناك مواقع لكثير من الجهات الرسمية والشركات الحكومية خصصتها تلك الشركات لعرض جهودها في مجال أنشطتها، لايمكن الا ان تشاهدوها.
|