* كتب - طارق العبودي:
نجح مدير كرة الهلال إبراهيم اليوسف في فترة زمنية وجيزة وقياسية لا تتعدى الـ40 يوما هي فترة عمله بالنادي منذ تكليفه برئاسة الجهاز الاداري في كسب احترام وتقدير الرياضيين «إدارة ولاعبين وجماهير.. وحتى إعلاميين» بتعامله الرائع والمثالي وبدماثة أخلاقه وابتسامته الدائمة وتعاونه المستمر رغم حداثة تجربته وصعوبة مهمته التي ترفع الضغط أحياناً.
فبالاضافة الى قيامه بمهام عمله مديراً للفريق وهي المهمة الشاقة جدا والمتعبة بشهادة كل من سبقوه، فهو يوزع وقته المتبقي بين اجتماعات رسمية مع الادارة من جهة ومع أعضاء الجهازين الاداري والفني من جهة ومع الجماهير ومع اللاعبين دون كلل أو ملل.. لدرجة انه يستمر واقفاً في بعض الفترات ما يقارب الساعة يتبادل الأحاديث مع الجماهير على وجه الخصوص ويتلقى برحابة صدر اقتراحاتهم وانتقاداتهم وتساؤلاتهم.
وحينما تسأل أحداً من لاعبي الفريق عن إبراهيم اليوسف فإنه سيجيبك بلا تردد «ونعم الرجل» ويمتدحه لك دون انتقاص من حق أحد ممن سبقوه.
والاعلاميون كذلك حيث يحرص اليوسف على الاجتماع يوميا بزملاء المهنة لتزويدهم بالاخبار الصالحة للنشر وإذا أراد أن ينفي خبراً غير صحيح فإنه يحاول قدر المستطاع عدم التشهير بمن كتب هذا الخبر.
إن هذا النجاح الكبير الذي حققه إبراهيم اليوسف بكل امتياز يجير لادارة الامير عبدالله بن مساعد ويؤكد بعد نظرتها وسلامة تخطيطها، فقد نجحت هي الاخرى في تعويض المدير السابق منصور الأحمد بمدير جديد لا يقل كفاءة ومقدرة عنه.. فهنيئا للهلاليين بوجود طاقات تعمل وتنصف الجميع مثل إبراهيم اليوسف.
| 
