Monday 29th september,2003 11323العدد الأثنين 3 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

إنسان في محكمة القراء
كان آخر مقال دبجته في عزيزتي الجزيرة؛ هو مقال يقف في صف احدى الأخوات في الله، وكان مقالاً محافظاً بكل ما تعنيه هذ الكلمة، وأنا أثق بنفسي تمام الثقة!! إذ كل ما أكتبه يعبِّر عني!! وأتحمل كافة مسؤولياته، لأنني لا أكتب إلا ما أعتقده، وما أعتقده هو - ولله الحمد - خال من روح المشاكسة، بعيداً عن صفات المنجرفين والمتغطرسين، وكذلك هو بمنأى عن أصحاب «الأنا» و«النرجسية»..
أقول: في آخر مقالة سطرتها.. لم أكن قد علمت بخروجها؛ لأني كنت حينها في أفياء الجامعة وما ان خرجت بجسمي منها، وفتحت هاتفني.. إلا ورسائل الجوال تأتي اليَّ كسيل منهمر!!.
ياالله.. ما الخطب؟!.. يا الله.. ما الذي حصل؟! كلما أقرأ رسالة فإذا فيها ما فيها من الشتائم!! والسباب!! وما يزيد في هذا إلا عزة.. وابتسامة!! يا سبحان الله! لماذا ينظر المجتمع الى الأشخاص بعين الريبة والشك؟! لماذا ينظرون اليهم بتوجس وخيفة؟ لماذا ينظرون اليهم بنظرات شاكة!! تحمل في طياتها علامات التعجب والاستفهام!؟.. إنني أعجب كل العجب؟ وينتابني شعور غريب تجاه القراء المحاكمين لشخصي المتواضع.. فلقد كتبت مئات المقالات سواء كانت انشائية.. أو تعقيبية على أشخاص «ذكور» فلا تسمع لهم صوتاً - ولا ترى منهم تشجيعاً - بل إن رأوك وقد قرأوا مقالتك.. تراهم يتسللون لواذاً كأنهم لا يعلمون عن شيء.. أو يكتنفهم الصمت.. كأنهم في معزل عن العالم.. أما إن كان تعقيبي على الجنس «الأنثوي» فالويل لي ثم الويل لي.. صرخات في وجهي! وازعاج في هاتفي! ورسائل ورقية تحمل الهجوم الشديد والخطاب اللاذع.. كل ذلك.. لأني كتبت:«تعقيباً على فلانة» «فالتاء المربوطة» تحدث عندهم الاضطراب.. وتصيبهم بالأرق.. وتجعلهم في أمر مريج!! إن مثل هؤلاء ليس لي ردُّ عليهم إلا أنهم ينظرون لأنفسهم ويحسبون الناس مثلهم، فهم يتصيَّدون المقالب.. ويغفلون عن المناقب.

سليمان فهد المطلق- بريدة
***
تقنية الرس: السؤال مازال مطروحاً!!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت أنا وغيري الكثير من أهالي الرس عما كتب في زاوية مستعجل يوم الثلاثاء 26/7/1424هـ حول تقنية الرس ونحن نشكر اهتمام جريدة الجزيرة بهذه القضية المهمة والتي ما زالت عالقة وتحتاج إلى تدخل المسؤولين لحلها كما تشكر الكاتب الفاضل الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري جزيل الشكر للكتابة عن هذه القضية المهمة التي تخص أبناءنا الطلاب ومساهمته في ايصال صوت المواطن إلى المسؤول من خلال زاوية «مستعجل» والمحببة للجميع فعملية خلط الأوراق التي تحدث الآن هي طمس للحقيقة وليس اظهاراً لها وبذلك وجب علينا كمواطنين توضيح الصورة أكثر.
أولاً يا عزيزي نحن أهالي محافظة الرس استبشرنا بافتتاح فرع الكلية التقنية في العام الماضي والتحق به «130 طالبا» وهذه حقيقة يعلمها الجميع ولا تحتاج إلى ايضاح من عميد الكلية وهذا العدد انتقل إلى المستوى الثاني بالكلية هذا العام، والجميع يعلم انه لم يتم رفض أي طالب من هؤلاء الطلاب، ولكن ليست هذه هي المشكلة الحقيقية ولكن المشكلة الحقيقية والقضية الكبرى هي ايقاف قبول الطلاب الجدد لهذا الفصل.
ثانياً في تعقيب سعادة عميد الكلية التقنية في بريدة ورئيس مجلس التعليم الفني بالقصيم لم يوضح أهالي الرس ومئات القرى والهجر المتضررين ما هي أسباب قفل باب القبول بالإفادة المطلوبة ولم يرد على تساؤلات حول سبب إصدار عميد الكلية التقنية ببريدة خطاب ايقاف القبول بفرع الكلية بالرس.. ولماذا يصدر هذا التوجيه وهو عدم القبول بالكلية الذي يتعارض تماما مع قرار مجلس الكليات بالمملكة القاضي بافتتاح الفرع بعد ان عمل دراسة مسبقة لذلك وتم تأييدها من معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة وصدر قرار بذلك أضف إلى ان قرار ايقاف القبول يتعارض تماما مع توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بالتوسع في زيادة القدرة الاستيعابية والعمل على قبول أكبر عدد من المتقدمين وليس وقف القبول والمسؤولون في المؤسسة يعلمون ذلك ولديهم توجيهات صريحة بذلك؟؟ وهل من صلاحيات لعميد الكلية التقنية أو مدير الإشراف الفني بالمؤسسة أو حتى مجلس التعليم بالقصيم لالغاء قرار مجلس الكليات بالمملكة المؤيد من معالي وزير العمل وما الذي يحدث حقيقة ولمصلحة من تقفل أبواب فرع الكلية بالرس في وجه المتقدمين الجدد ولماذا الرس بالذات؟؟؟
ثالثاً: ألا ترون ان فتح باب القبول بالكلية ثم اغلاقه بعد فصل دراسي واحد فقط رغم الاقبال الشديد على الكلية هو من العشوائية وأين الدراسات المسبقة واللجان المكلفة بالإعداد لافتتاح الكلية ام ان مجلس التعليم الفني بالقصيم اكتشف أخيرا انه لا يوجد موارد مالية تصرف على فرع الكلية بالرس وان اقفالها هو الحل فيما ان الدولة أعزها الله قادرة ومقتدرة وليست عاجزة ولله الحمد عن افتتاح الكليات بل الجامعات ولم ولن تبخل على أبنائها الطلاب.
أخيراً من ينصف الرس وأهالي الرس ومئات القرى والهجر من هذه التهوينات التي كتب عنها عبدالرحمن السماري، متمنين لجميع المسؤولين كل التوفيق والسداد.
صالح بن عبدالله الخميس

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved