السليم معقباً على العقيلي:
المنتدى سيكون مثالاً للنزاهة والضبط

قرأت تعقيب الاستاذ سليمان العقيلي على تعقيب الاخ عبد الرحمن العثيم والذي بدوره عقب علي واشكرهما على تأييد الفكرة والثناء عليها واقدر لهما تثمين فكرة المنتدى، امتدادا لطرح الفكرة احب ان اقول للاخ سليمان العقيلي سترى باذن الله الالوان الزاهية في العزيزتين بعد تحقيق فكرة المنتدى كما رسم لها، لن تكون سوقا للكلم مهما كان اذ نبعت فكرتها من محاربة مزبلة الانترنت التي يطالعنا بها المتشائمون كما وصفهم الاخ سليمان المطلق بتعقيبه على الاخت الدكتورة خيرية السقاف. الانترنت فيها الغث والسمين فيها النافع والضار، ولكي يفي الاخ سليمان بتأييد الفكرة الطموحة كما وصفها في آخر مقاله يوم الاربعاء 27/7/1424هـ في صفحة العزيزة اريد ان اقف على آلية الضبط لمنتدى العزيزة الانترنتية ضد «سوق الكلم» الذي خشيه الاخ سليمان العقيلي، اول ما يمكن فعله للاحتراز والضبط الجاد ان تخصص مؤسسة الجزيرة بريدا خاصا لا يخرج غثاء المكتوب، من بريد الكاتب الى بريد المحرر ثم الى الاجازة من عدمها، واقترح ان تفوز العزيزة بالانترنت عند النشر بالاعلانات التجارية والصور التوضيحية والجمالية، لا بأس ان تكون مدرسة وان تطلب الجزيرة اشتراكا ممن يريد ان يؤخذ بيده الى واحة الابداع في الكتابة «المقال والخواطر» وان ترتب المواضيع في صفحات مستقلة عبر المنتدى فكل موضوع في صفحة وان تلخص الآراء وان تكون اداة للتصويت على الفكرة المميزة المجمع عليها فقط وان تنشر الجهات المسؤولة رأيها المدروس في زوايا ثابتة لكي يتفهم الجمهور الرأي ويتابع معه بكل ادب. واقترح ان ينشر المميز في العزيزة الورقية والعكس موجود ومن الممكن ان يضاف في تصنيف المواضيع وان تكون فرصة للتصويت على رأي مقبول النشر و... و... و.... من الممكن ان تساق الاقتراحات لها تباعا بعد انشائها، هذه الضوابط والاقتراحات عبارة عن آلية جادة للتخلص من مشكلة الانترنتيين المزعجين، فكرتها لمزاحمة المنتديات المتعصبة والشاذة والمتطرفة. اكرر هذا لكي يقدر القارىء الكريم ما سبق، في الختام ثمة رسالة غالية اضعها بين يدي الجميع «طلب الاخ سليمان مصباح شارك في لمعان الفكرة فله مني جزيل الشكر وهو موصول للأخ عبد الرحمن العثيم».