إحدى النساء الأوروبيات سئمت من الجمود الشعوري لزوجها وأبنائها وعدم تعبيرهم عن تقديرها وتشجيعها لاسيما وأنها تحاول ادخال السرور على قلوبهم وإشباع أذواقهم بإعداد أشهى الأطعمة، فما كان من هذه المرأة إلا أن وضعت في أحد الأيام إناءً في وسط المائدة مغطى فلما فتحوه وجدوا داخله بعض القش فردت على استفهامهم بأنها رأت أنه لا فرق وجدته لديهم فهي منذ سنوات تتفنن في تقديم ألذ الأطعمة لهم ولكن كأنها لا تقدم شيئاً حيث لا إعجاب ولا مدح، لم تر أي تعبيرات مشجعة.حقيقة إن مثل هذه المرأة بيننا كثيرات لا تكاد تسمع عبارة إطراء أو اعجاب والتي لا تكلفنا أي مجهود بينما ترفع معنوياتها وتقدم المزيد.
|