المملكة الوطن الغالي الذي سطر أمجاده موحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والذي أرسى دعائم حكمه على مبدأ العدل والمساواة.
لقد حظيت المملكة بمكانة متفرده بين الدول العربية والإسلامية لدورها الفعال في القضايا التي تخص عالمنا الإسلامي والعربي ولم لا وهي النموذج الوحيد للدولة التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه والتي لا تألو جهداً في دعم وتأييد القضايا العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية، وتحمل على كاهلها هموم وحاجات المسلمين حول العالم..
لهذا فقد صارت محل حقد لبعض الحاقدين ذوي النفوس المريضة، الذين يعتبرون سياسة المملكة ضرراً لمصالحهم وسياساتهم في المنطقة والعالم..
نعم إن هؤلاء استطاعوا أن يغرروا بفئة ضالة من أبناء هذا المجتمع وسيطروا على عقولهم بأفكارهم الهدامة وأساليبهم المنحرفة.
وما الأحداث الارهابية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق المملكة إلا افرازات خبيثة لتلك الشرذمة الضالة التي خانت دينها ووطنها وأهلها والتي أرادت أن تعبث بأمن هذا الوطن ومكتسبات أبنائه المخلصين.
ونحن كأبناء مخلصين لهذا الوطن كان لزاماً علينا أن نستنكر وبشدة تلك الأعمال الارهابية التي حدثت من قبل تلك الفئة الضالة المغُرر بهم لمحاولة زعزعة الأمن وترويع الآمنين وازهاق الأرواح البريئة بدون ذنب.
ولكن شاء الله أن يتم نعمة الأمن والأمان على ربوع المملكة فبفضل منه سبحانه وتعالى ثم بفضل مجهودات رجال الأمن البواسل الذين قاموا بدحر تلك المحاولات الآثمة وضحواً بأرواحهم في سبيل هذا البلد الأمين، ولم يألوا جهداً في مواجهة تلك الشرذمة الخائنة حتى ردوهم على أعقابهم خاسرين، ولا يزالون يتابعون ذيولهم الفارين حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه أن يمس هذا الكيان الشامخ هذا الوطن الغالي.
وإن شاء الله يرد الله كيد الكائدين إلى نحورهم وإننا إذ نجدد العهد والولاء لقادة هذا البلد الطيب نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي من كل سوء ومكروه.
(*) وجماعته الصقور بساجر
|