* جدة - نانا السقا:
يجري حالياً إجراء مسح شامل لأكثر من 25 ألف مريض داخل المملكة العربية السعودية وعدد من بلدان العالم هو الأول من نوعه لاكتشاف ما يسمى بالزلال المجهري في بول مرضى داء السكري النوع الثاني الذي يؤدي إلى بداية تدهور الكلى ويعتبر مؤشراً على خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
وقال الدكتور اسماعيل خليفة إن هذا المسح يأتي في إطار الحملة العالمية التي ينظمها اتحاد السكر العالمي بالتعاون مع سانوفي سينتلابو ومستحضرها ابروفل والجمعية العالمية لأمراض الكلى والمتعلقة باختبار وجود الزلال المجهري في بول الأشخاص المصابين بداء السكري النوع الثاني حيث سيتم تجميع نتائجها ثم تحليلها من قبل اللجنة الطبية الاستشارية لتعلن تلك النتائج في يوم السكر العالمي الذي يصادف هذا العام 9 رمضان 1424هـ.
وأضاف أن أهمية هذا التحليل تكمن في أن الأشخاص المصابين بداء السكري النوع الثاني هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمضاعفات الكلى الخطيرة خاصة إذا ما تطور هذا الزلال المجهري بكمياته القليلة إلى مرحلة نزول البروتينات في البول بكميات أكبر مما يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل لا يمكن تجنبه. ولفت إلى أن اكتشاف الزلال المجهري يتم بواسطة اختبار معملي بسيط بواسطة شرائط خاصة مبينا أن الجمعية الأمريكية للسكر أوصت بإجراء هذا الكشف سنوياً لجميع المصابين. وأشار الدكتور خلف إلى أن اكتشاف الزلال المجهري في وقت مبكر يعطي فرصة للعلاج في الوقت المناسب مما يخفض من نسبة الإصابة بالأمراض الكلوية المستعصية التي تهدد حياة الأفراد كما تخفض فرص حدوث المضاعفات الخاصة بأمراض القلب.
|