Monday 29th september,2003 11323العدد الأثنين 3 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
خيرية إبراهيم السَّقاف

متى يمكنك أن تقفز فوق ذاتك؟
ربَّما إن حاولت فعل ذلك انفصلت عن أجزائك..
ترى هل يمكنك أن تُفرِّغ ذاتك من ذاتك؟ تلك هي
محاولةٌ للتَّجاسر فوق التَّجاسر...
والأيسر من كلِّ ذلك أن تتخيل كيف تكون دون ذاتك؟
ذلك لأنَّك بعد التخيل إمَّا أن تضحك من نفسك أو عليها..!!
وأنت بحاجة إلى لحظة ضحك..!!
هذا لكم..
أمَّا ماهو لي فأقول:
كتبت سامية صالح عبداللطيف: «تدعوني حروفك للتفكير الطويل، وبعد أن أفكر أحاول الكتابة عن أفكاري بأسلوبك وطريقة تعبيرك فتخونني لغتي. لو قلت لك ياسيدتي إنني التهمت من الكتب مئات وعشرات ربّما لا تصدقين، لكن الحقيقة إنني منذ كنت في المرحلة المتوسطة وأنا أقرأ.. وأحزن كثيراً لأنني الآن أدرس في الكلية ولا أجد وقتاً لقراءة خارجة عن نطاق مقرراتي ذلك لأنَّ متطلبات الذين واللاتي يدرسوننا تفوق الوقت والقدرة ومع ذلك فإنني أحرص على قراءتك فلا تغيبي عنا حتى في الإجازات».
ويا سامية، دعتني أيضاً حروفك للتأمل فيما كتبت، أنت تتمتعين بأسلوب جميل ينمّ عن قراءاتك الكثيرة. ولا تفعلي بُنيتي بعداً عن القراءة... اجعلي من دراستك في الكلية حافزاً للتوسع في قراءات ترتبط بمقرراتك ذلك يعينك على التعمق في تخصصك وهي فترة زمنية محددة سوف تعودين للانطلاق من جديد في دروب القراءة.. أشكر حرصك على قراءتي، ذلك يسعدني كثيراً وأتمنى أن أقرأك في المستقبل كاتبة مثقفة يا صغيرتي.
كتب أبو عبدالعزيز: «لديَّ ثلاث بنات، أعكف على تربيتهن بعد أن توفيت أمهن في حادث حريق، لم أستطع أن انتزع منهن الخوف فعرضتهن على أطباء نفسانيين ولله الحمد هن في تحسن، إحداهن تهوى الرسم، والأخرى تهوى القراءة، أما الوسطى فتتمنى أن تصبح معلمة. أردت برسالتي هذه أن أؤكد للآباء أنَّ متعة التعايش مع البنات من الأبناء لا تعادلها متعة ومن هنا أدركت لماذا أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهن. ولماذا يبشر من يحسن إليهن بالجنة إنّهن متعة ومسؤولية أتمنى ان يشعر بذلك كل أب وكل أم في هذا الوقت الحرج لكثرة ما يؤثر في الإنسان من وسائل.
ويا أبا عبدالعزيز: بارك الله لك في هؤلاء الزهرات وجعلهن لك قرَّة عين في الدنيا والآخرة، وأعانك على تربيتهن والإحسان لهن ليحقق لك الثواب الذي تطمح. ولعلَّ في سطورك مايغني عن التعليق فهي رسالة واضحة. ورحم الله زوجك وجعل وفاءك لها أجراً لك.
إلى:
- أحمد المحضار: لعلَّ مديرة المدرسة تتولى عرض حالة الطالبة التي ذكرت على إخصائية (صعوبات تعلم) بالتفاهم معها إذ يبدو أنَّ الحالة لا تعدو أن تكون كذلك.
- صباح الدحيم: شكراً.. وشكراً.. وفقك الله تعالى.

عنوان المراسلة:
الرياض 11683
ص.ب 93855

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved