* باريس - أ.ف.ب:
أعربت فرنسا أمس الأحد عن تأييدها لعقد مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط وارسال «قوة فصل» الى المنطقة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان مساء أمس الاحد لإذاعة «اوروب 1» الفرنسية»: لا بد من تحريك خارطة الطريق وعندما تكون الامور صعبة يجب التسريع والانتقال من مرحلة الى اخرى يجب احداث صدمة «قد تكون» مؤتمرا دوليا».
وطالب الوزير الفرنسي بوضع حد ل «حرب الشروط المسبقة» حيث «يتوقع كل طرف ان يقوم الطرف الاخر بالخطوة الاولى».
وذكر «كبديل» نشر «قوة فصل في المنطقة» و«تسريع عملية تمتع الفلسطينيين بالسيادة».
وردا على سؤال يتعلق بياسر عرفات الذي تقاطعه الولايات المتحدة واسرائيل قال دو فيلبان: «ياسر عرفات موجود انه الرئيس والسلطة الشرعية الفلسطينية وهذا الميل الى بلورة وشخصنة النقاشات الدولية خطأ».
وفي ما يختص ب«السياج الامني» الذي تبنيه اسرائيل لمنع تسلل الفدائيين الفلسطينيين قال دو فيلبان ان:«الامن حجة شرعية ( تتقدم بها اسرائيل ).. لكن الجدار من حيث المبدأ لا يتماشى مع عصرنا واقامته تعني تجميد الامور بشكل غير مقبول».
واعتبر دو فيلبان من جهة أخرى ان «مهلة» نقل السيادة الى العراقيين ينبغي ان تكون «قصيرة» ويجب ان تعد «بالاشهر».
وردا على سؤال حول الجدول الزمني لنقل السيادة الى العراقيين اجاب دو فيلبان: «نعتقد ان المهلة ينبغي ان تكون قصيرة».
واضاف «بالنسبة الينا انها مسألة اشهر فكرنا ان نقل السيادة يجب ان يكتمل في مهلة تتراوح بين ستة الى تسعة اشهر».
ودعا دو فيلبان الى «توسيع» الهيئات الحكومية الحالية التي تم تعيينها تحت رعاية التحالف الاميركي البريطاني. وقال انه ينبغي التحرك «انطلاقاً من مجلس الحكم والحكومة الانتقالية» وانما «عبر توسيع عددها وهنا تلعب الامم المتحدة دورا مركزيا عن طريق محاولة تحديد شرعية» السلطات المستقبلية.
واضاف دو فيلبان «ان المخاطر التي تتربص بنا هي اللبننة وتقاتل المجموعات او الطوائف الواحدة ضد الاخرى وحتى الصوملة وتقسيم البلاد»، مشيرا الى «الحدود المفتوحة» للعراق وتسلل عناصر «ارهابية» الى هذا البلد.
وردا على سؤال حول ما ينبغي للأميركيين القيام به اذا ما عثروا على مكان وجود الرئيس العراقي السابق صدام حسين، اجاب دو فيلبان: «هناك قواعد، يجدر احترام هذه القواعد، وضمن حدود الممكن، اعتقال الاسير حياً».
|