Monday 29th september,2003 11323العدد الأثنين 3 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مواجهة بين قوات أمريكية والمقاومة في مطار بعقوبة.. القوات البريطانية معرضة لهجمات قوية مواجهة بين قوات أمريكية والمقاومة في مطار بعقوبة.. القوات البريطانية معرضة لهجمات قوية
العثور على مخبأ كبير للأسلحة بتكريت واكتشاف مقبرة جماعية في مدينة كركوك

* بغداد - تكريت كركوك - الوكالات:
تعرض مطار الفارس بمدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة العراقية بغداد تعرض أمس الاحد لهجوم بقذائف الهاون وذكر شهود عيان تأكيدهم وقوع اشتباكات بين القوات الأمريكية في المطار والمهاجمين بالاسلحة الخفيفة.
وفي تكريت تم اكتشاف مخبأ كبير للأسلحة في احدى المزارع بقرية العوجة مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بمحافظة تكريت بحسب ما ذكرت القيادة الأمريكية في العراق.
وأشار مصدر في القيادة الأمريكية الى ان المخبأ ضم نحو 23 صاروخا مضادا للطائرات من صنع روسي ونحو 445 كيلوجراما من المتفجرات التي تستخدم في صنع قنابل يدوية محلية و4 قاذفات صواريخ وأكثر من 100 صاروخ يدوي و40 قذيفة هاون اضافة الى 400 قنبلة يدوية.
ووصف المصدر هذه الكمية من الأسلحة الشبيهة بتلك المستخدمة في الهجمات على القوات الأمريكية في العراق بأنها الأكبر منذ بدء عمليات المداهمة في تلك المنطقة.
أيضا ذكرت تقارير صحفية أمس الاحد أنه عثر على مقبرة جماعية تضم رفات 200 شخص في مدينة كركوك العراقية التي تقع على بعد 240 كيلومترا شمال بغداد.
وقالت صحيفة الصباح، لسان حال شبكة الاعلام العراقي، «إن هذه المقبرة تم العثور عليها على مقربة من قصر يملكه علي حسن المجيد العضو القيادي البارز في حكومة الرئيس السابق صدام حسين في مدينة كركوك» يوم الخميس الماضي.
وأضافت أن «رفات القتلى دفنت بشكل جماعي وعشوائي». مشيرة إلى أن «السلطات العراقية أحاطت المقبرة بسياج أمني بعد أن حولتها إلى حقول زراعية».
وكان العراقيون قد عثروا على العشرات من المقابر الجماعية منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين على أيدي القوات الأمريكية في نيسان/إبريل الماضي.
من جهة أخرى صرحت مصادر حكومية بارزة بالعراق ومسئولو مخابرات في بريطانيا والشرق الاوسط بأن احتمال تعرض القوات البريطانية المتمركزة في العراق لهجوم ارهابي كبير بات احتمالا حتميا وان مثل هذا الهجوم سوف يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا كما انه سيؤدي الى زعزعة استقرار مجلس الحكم الانتقالي في بغداد بدرجة أكبر.
وصرح عضو بمجلس الحكم العراقي لصحيفة اوبزرفر البريطانية بأن وقوع انفجار كبير يستهدف القوات البريطانية في منطقة جنوب العراق أصبح مجرد مسألة وقت وان المعلومات الاستخبارية توضح ان هناك عدة جماعات مختلفة تقوم في الآونة الراهنة باتخاذ الاستعدادات لشن مثل هذا الهجوم.
وقال عضو المجلس ان هناك العديد من الأشخاص في المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات البريطانية الذين تتوافر لديهم الوسائل وكذلك الارادة اللازمة لتوجيه ضربة قوية ولكنهم ينتظرون فقط ان تسنح لهم الفرصة المناسبة.
ويعتقد مسئولو المخابرات انه يجري حاليا الاعداد لشن موجة من الهجمات بحيث تتم خلال شهر رمضان القادم الذي يبدأ في أواخر اكتوبر القادم.
وأشارت صحيفة اوبزرفر الى ان عناصر المقاومة في العراق باتت تحظى بتأييد متزايد من جانب مواطني الشعب العراقي والذين رغم انهم رحبوا بالفعل بسقوط نظام صدام حسين إلا انهم يشعرون في الوقت نفسه بالغضب تجاه استمرار انهيار الأوضاع الأمنية والخدمات الأساسية في بلادهم.
والقى ضباط بارزون بالجيش البريطانى جزئيا بمسئولية هذا الخطر الوشيك الذي تتعرض له قواتهم بالعراق على عاتق الخطى البطيئة التي تسير بها عمليات اعادة البناء والاعمار كما انهم شكوا في الوقت نفسه لمسئولي وزارتي الخارجية والتنمية الدولية في لندن من ان استمرار المشكلات التي تحول دون وصول مساعدات الاغاثة للشعب يدفع المواطنين العراقيين الى اتخاذ موقف مناوئ لقوات التحالف .

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved