|
|
تأتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في هذا العام وهي تزخر بمنجزات حضارية وعصرية في شتى المجالات أهلها لدخول الألفية الثالثة بكل ثقة وبقدر كبير من الاستعداد لمواكبة متطلبات القرن الحالي كما حققت مملكتنا الحبيبة المزيد من التقدم والرخاء كدأبها منذ توحيدها على يدي المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، الذي وضع الأساس لهذا الكيان العملاق مع اعتماده كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجا وحيداً للمملكة، وهو نفس المنهج الذي سار عليه أبناؤه البررة من بعده فتحقق الأمن والأمان وعمَّ الرخاء أرجاء هذا الوطن الذي شرَّفه الله عز وجل بأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين حرص قادة هذه البلاد وشعبها على خدمتهما ورعاية زوارهما بالشكل الذي يليق بقداستهما ومكانتهما في قلوب المسلمين، وإذا كنا في هذا اليوم المجيد نستحضر الماضي العريق لهذه البلاد ولقادتها الذين نذروا أنفسهم وأرواحهم لخدمتها وخدمة شعبها، فإننا أيضاً نقف بكل اعتزاز أمام ما تحقق لها من تقدم على كافة المستويات والأصعدة وما تحظى به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومؤازرة من نائبه وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - لهذه البلاد ولشعبها حتى تواصل مسيرتها التنموية التي سطرها التاريخ عبر العصور كواحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |