في ظل التطورات والتقنيات العلمية المتلاحقة لم يعد للعمليات الجراحية التقليدية أي أهمية، ففي السابق كانت هذه العمليات الجراحية التقليدية هي المتوفرة بالرغم مما تحدثه من انتان وتأخر التئام للجروح وغير ذلك من المضاعفات التي تحدثها مسببة خطراً على صحة المريض، إضافة إلى أن الكثير من الناس يضطرون لعدم إجراء العملية خوفا مما قد يسببه إجراؤها من إحداث العديد من المضاعفات التي قد تكون نتائجها مؤلمة، ولكن بفضل الله ثم بفضل التقنيات الحديثة.. ومن أهمها تقنية المنظار والذي بدأ استعماله حديثاً في إجراء العديد من العمليات خصوصاً داخل الجسم.. أصبح الأمر لا يحتاج لإجراء شق جراحي كبير كما هو الحال بالنسبة للجراحات التقليدية، وهذا يعني أن جراحة المناظير تعد في وقتنا الحالي الحل الأمثل لاجراء العديد من العمليات الجراحية دون تعريض المريض لأي من المضاعفات.
ومن خلال صفحة الحبيب الطبية أكد أطباء الجراحة العامة بالمركز على أهمية اختيار المركز الذي يضم أحدث التقنيات الحديثة في ظل بيئة طبية متكاملة وكذلك الذي يضم الكفاءات الطبية وذلك لضمان نجاح العملية دون حدوث مضاعفات بإذن الله تعالى.
المناظير والنتائج المتميزة
* في البداية معنا الدكتور عبد الكريم البكري .. دكتور بودنا أن تحدثونا عن المناظير وأهميتها في إجراء العمليات الجراحية؟
- لا شك أنه مع مرور الوقت وتقدم التقنيات العلمية في هذا العصر واستخدام تطبيقاتها في مجال الطب فقد ازدادت الكفاءة في علاج الكثير من الأمراض وفي نفس الوقت تقليل الخطورة والمضاعفات على المريض. وهذا ما يسعى إليه الأطباء والباحثون في هذا المجال، وذلك بفضل الله ثم بفضل استمرار التطورات العلمية والتقنية الطبية بهذه السرعة المتلاحقة وسيظل المستقبل يحمل الكثير من الآمال المفرحة في كل ما هو جديد للمرضى.
المناظير ووسائل التخدير
ويضيف: في الوقت الراهن بدأ التسابق بين مختلف القطاعات الطبية في أنحاء العالم بالتركيز والاهتمام بإدخال جراحات المناظير في مختلف التخصصات الطبية، وخاصة الجراحات العامة ومختلف الجراحات الأخرى لما تحققه هذه المناظير من نتائج طبية وممتازة، وقد كانت الجراحة على مر العصور إحدى ركائز العلاج والتداوي، وقد شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي تطوراً هائلاً في إجراء العمليات الجراحية وذلك باستخدام وسائل التخدير المختلفة. إلا أنه رغم كل التطورات بقي التدخل الجراحي يشكل قلقاً للمرضى وأطبائهم لما قد يصاحبه من مضاعفات وآلام. وعلى مدى العقود الماضية تطورت جراحة المناظير تدريجياً وخاصة في وجود فتحات طبيعية كالفم ومجرى البول وفتحة الشرج. وأصبحت هذه العمليات تُجرى بأمان وكفاءة حتى استبدلت الكثير من العمليات الجراحية التي كانت تتم عن طريق الفتح (البضع) الجراحي في جدار البطن أو الصدر.
لا حاجة لكثرة المضادات الحيوية
* يقال إن من يجري عملية بواسطة المنظار لا يحتاج للكثير من المضادات الحيوية كالذي يجري عملية تقليدية؟
- بالطبع وهذا الكلام صحيح لأن احتياج المريض للأدوية والمسكنات والمضادات الحيوية وما يترتب على ذلك عند إجراء العملية بالمنظار من خدمات طبية وغير طبية داخل المستشفى يعتبر أقل لو أجرى المريض جراحة تقليدية بدون استخدام المنظار، لعدة أسباب أهمها أن الجراحة التقليدية تتطلب إجراء فتحات كبيرة جدا في البطن لاستكشاف المرارة وإجراء استئصالها مما يترتب على ذلك وجوب مضاعفة الجهود الإجرائية خوفا من تلوث الجروح أو إنتانها، أما إذا كانت العملية أجريت بالمنظار فإنها لن تترك بإذن الله أي آثار جراحية أو ندوب أو تشوهات مقارنة بما قد تخلفه العمليات الجراحية التقليدية، لذلك فإن التوسع في إدخال المناظير يأتي بهدف تطوير الخدمات الصحية والرقي بها انتهاجا لمبدأ ضمان الجودة والتميز في الاداء.
أهمية المناظير
في التشخيص والعلاج
* تدور العديد من الأسئلة حول كيفية استخدام المنظار.. ما هي الأماكن التي قد يستخدم بها؟
- كما هو متعارف عليه طبيا فإن الأمراض الباطنية تحتل نسبة كبيرة من الأمراض التي يعاني منها الكثيرون، ولكن بفضل الله ثم بفضل التطور في الوسائل التي تستخدم في تشخيص مثل هذه الأمراض والتي من أهمها المناظير باختلاف أنواعها فقد أمكن السيطرة على العديد من الأمراض، وأصبح بالإمكان إجراء العديد من العمليات بواسطة المنظار خصوصا في الأجزاء الباطنية للمرضى حيث يوجد في المنظار قنوات يمكن من خلالها إدخال المعدات المختلفة مثل جفت أخذ العينات وجفت الكي الكهربائي وإبرة الحقن وجفت التقاط المعادن والأشياء التي تبلع على سبيل الخطأ كما يحدث مع الأطفال ومصيدة الزوائد اللحمية وسهولة التقاط الحصوات المرارية وكذلك استئصال المرارة.
المرونة وسهولة التشخيص
ويضيف: كما يمكن من خلال المنظار الرؤية من خلال العدسة الموجودة في طرفه الخارجي لنقل الصورة على شاشة تليفزيونية وهذا يسهل على الطبيب مهمته ويمكن أيضاً تسجيل الصورة على أشرطة والاحتفاظ بها لدى المريض أو لدى الطبيب كعمل توثيقي ، وهناك مزايا عديدة يحتوي عليها المنظار تساعد على التشخيص دون اللجوء للعملية التقليدية التي قد يصاحبها مضاعفات خطيرة قد تودي لا سمح الله بحياة المريض ليس نتيجة عدم نجاح العملية ولكن بسبب ماقد يترتب عليها من مضاعفات عقب إجرائها حتى ولو كانت ناجحة 100%.
التشخيص بالمنظار
* ما هي الحالات التي يمكن تشخيصها بالمنظار؟
- هناك العديد من الحالات التي يمكن تشخيصها من خلال المنظار التي تعجز الوسائل التقليدية عن معرفة أسبابها ، والمنظار يساعد على تشخيص الحالات التي يصعب تشخيصها إلا بجراحة استكشافية وهو ما يؤكد أن استخدام المناظير في العديد من الجراحات ساهم بقدر كبير في سرعة اكتشاف أمراضها والقضاء عليها، كما أن أهم مميزات الطريقة المنظارية أنها لا تؤدي لمضاعفات ولا تسبب حدوث وفيات بإذن الله.
مراجعة الطبيب والفحوصات
بعد ذلك التقينا بالأستاذ الدكتور عبد العزيز الصائغ استشاري الجراحة العامة والمناظير بالمركز وسألناه عن العمليات التي يمكن إجراؤها بالمنظار فقال: إن جراحة المناظير تستخدم في مجالات جراحية متعددة لاستئصال الزائدة الدودية وتصليح الفتق أو أخذ عينات من داخل البطن أو من الأورام، كذلك تستخدم في جراحة النساء والولادة والحمل واستكشاف البطن واستئصال أكياس وأورام الرحم والمبيض وغير ذلك من الاستخدامات المتعددة.
والمنظار في علاج مثل هذه الحالات لا يحتاج إلا إلى حوالي أربع فتحات صغيرة جداً وإجراء العمليات بواسطة المناظير حيث أثبتت نجاحا باهرا لعدة اعتبارات من أهمها قصر مدة إجراء العملية والبقاء في المستشفى وكذلك قلة الألم المصاحب للعملية، أضف إلى ذلك أن المريض سرعان ما يستعيد نشاطه الطبيعي ويعود لممارسة عمله كأن شيئا لم يكن وبالنسبة للجرح الذي تحدثه العملية فهو أشبه بثقب صغير ما يلبث أن يلتئم مقللا نسبة الإصابة بالمضاعفات المصاحبة للجرح مثل الفتق الالتهابات تشوهات الجروح وما إلى ذلك مما قد تحدثه العمليات الجراحية التقليدية.
أهمية جراحة المناظير
لكبار السن
ويسرنا أن يكون معنا الدكتور نادر حسين .. دكتور نادر ماهي أهمية جراحة المناظير لكبار السن؟
تظهر أهمية جراحة المناظير في مثل هذه الحالات وخاصة مع كبار السن حيث إن هذه العملية لو عملت بالطرق التقليدية فإن المريضة ستحتاج لجرح كبير في أسفل البطن بطول 10سم على الأقل لاستئصال كيس المبيض مثلاً وجرح آخر كبير في أعلى البطن بطول 10سم لاستئصال المرارة، وهذا بالطبع قد يؤدي إلى مضاعفات كثيرة وقد تحتاج المريضة لأجله البقاء في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل، ولكن مع استخدام جراحة المناظير يمكن عمل هذه العملية عبر جروح صغيرة في البطن مما يقلل الآلام بعد العملية ويقلل احتمال حدوث مضاعفات ناتجة عن جروح كبيرة في البطن مثل حدوث التهابات في الصدر أو جلطة رئوية والتهابات الجروح أو حدوث فتق في الجرح الكبير وهذه المضاعفات تكون شبه معدومة تقريبا إذا تمت الجراحة بواسطة المنظار وتمكن المريض من الحركة والخروج من المستشفى في وقت قصير .
مصاب السمنة والمنظار
* وما مدى إمكانية استئصال المرارة بالمنظار لمريض يعاني من السمنة؟
- تعتبر الجراحة بواسطة المنظار نعمة كبرى للمريض السمين ويتميز المريض السمين بوجود طبقة شحم عميقة في جدار البطن، وكان في السابق وقبل أن يتم استعمال المناظير الجراحية حين يتم عمل عملية جراحية للمريض السمين فإننا نحتاج لجرح طوله ضعف الجرح الذي يتم عمله للمريض ذي الوزن الطبيعي لنفس العملية، وبالتالي يحتاج المريض السمين لفترة أطول في المستشفى ويكون عرضة لمضاعفات مختلفة مثل التهابات الصدر أو تجلط أوردة الساقين وغير ذلك. أما الآن وحيث يتم عمل العملية بالمنظار وعبر جروح صغيرة في جدار البطن فإنه يمكن تجنب حدوث العديد من هذه المضاعفات لأي مريض وبالذات المريض السمين.
استئصال الزائدة الدودية الملتهبة بالمنظار
* وماذا قدمت المناظير في استئصال الزائدة الدودية؟
- التهاب الزائدة الدودية يتم تشخيصه أساساً من الفحص الأكلينيكي أو السريري، وقد لاتساعد التحاليل المخبرية والأشعة الصوتية أو المقطعية في تأكيد أو نفي وجود التهاب في الزائدة الدودية، وهنا تأتي أهمية المنظار لتشخيص المرض وعلاجه في نفس الوقت، وهذا الوضع أكثر حدوثاً عند الإناث. كما أن استعمال المنظار مفيد جداً للمريض صاحب الوزن الزائد لأن عمل اسئصال الزائدة عند هذا المريض يحتاج لعمل جرح كبير نسبياً بالمقارنة مع المرضى العاديين.
الجراحة بالمنظار لها العديد من المميزات
* وكيف تتم عملية استئصال الزائدة الدودية بالمنظار؟
- يتم اسئصال الزائدة الدودية بواسطة المنظار تحت تأثير مخدر كلي عن طريق جرحين إلى ثلاثة جروح أسفل البطن تترواح أطوالها بين 5 ملم إلى 10 ملم، ويتم من خلالها ادخال المنظار والأدوات الجراحية ويتم اسئصال الزائدة واخراجها من إحدى هذه الفتحات، ويتم غسيل تجويف البطن إذا وجد صديد بواسطة المنظار. وهنا يتميز المنظار أنه بالإمكان عمل ذلك بطريقة فعالة لأن الجراح يرى مساحة أكبر من تجويف البطن أكثر من الجراحة التقليدية.
وعادة يحتاج المريض لوقت أقل في المستشفى إذا تم عمل العملية بواسطة المنظار، وتكون الآلام بعد العملية أقل بكثير وعودته لممارسة حياته الطبيعية أسرع فيما لو قورنت عملية المنظار بالعملية التقليدية. ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان يبدأ الجراح العملية بواسطة المنظار ويقرر خلال العملية تكملتها بالطريقة العادية لأسباب جراحية متعددة.
سلبيات الجراحة التقليدية زالت بوجود المنظار
* وكيف كانت طريقة العملية بالجراحة التقليدية؟
- يتم اسئصال الزائدة الدودية عن طريق جرح صغير في الجانب السفلي الأيمن من البطن يتراوح طول الجرح بين 2سم إلى 5 سم حسب عمر ووزن المريض، قد يحتاج الجراح لوضع انبوبة «درنقه» داخل البطن إذا كان هناك صديد داخل البطن خلال العملية، وعادة يخرج المريض من المستشفى خلال يومين إلى خمسة أيام، ويتم إزالة الغرز خلال أسبوع من عمل العملية.
فتحات صغيرة في داخل البطن
* وكيف تتم عملية استئصال المرارة بالمنظار؟
- عند وجود حصى بالمرارة يتم اسئصال المرارة مع الحصى، ويتم ذلك عن طريق جراحة المناظير. وتتم العملية تحت تأثير مخدر عام عن طريق فتحات صغيرة في جدار البطن يتراوح طولها بين 5 ملم - 10ملم، حيث يتم إدخال كاميرا صغيرة داخل البطن وتنقل الصورة إلى جهاز تلفزيون فيقوم الجراح بإدخال أدوات جراحية دقيقة عبر هذه الفتحات ويتم استئصال المرارة بواسطتها ثم تسحب المرارة مع الحصى إلى خارج البطن.
ميزات استئصال المرارة بالمنظار
* وما هي مميزات عملية اسئصال المرارة بالمنظار؟
- عملية استئصال المرارة بالمنظار لها العديد من المميزات منها أن الجروح الصغيرة بالبطن ما بين 5 ملم - 10ملم، والعملية تستغرق حوالي 40 دقيقة، ويتم إعطاء مخدر موضعي في الجروح بعد العملية لكي لايشعر المريض بأي ألم، ويتم خياطة الجرح بطريقة تجميلية لكي لايترك أثراً، كما أن الجروح الصغيرة تقلل احتمالات حدوث التهاب بالجرح أو فتق بالجرح كما يحدث في الجراحة التقليدية، وهي مفيدة جداً لكبار السن والمرضى الذين يعانون من السمنة، وتجنب حدوث التهابات بالصدر او جلطات بالأوردة بعد العملية لأن المريض يتحرك ويتنفس دون ألم مباشرة بعد العملية، ويسمح للمريض بالأكل بعد العملية ببضع ساعات، ويمكن للمريض أن يعود للبيت في نفس يوم العملية، ويمكن للمريض أن يعود للعمل خلال بضعة أيام.
والحامل ولكن بشروط
كما التقينا بالدكتورة عزة عادل زمو وسألناها عن إمكانية استخدام المنظار خلال الحمل فقالت: بصفة عامة لا ينصح بعمل أي نوع من العمليات الجراحية خلال فترة الحمل، وإذا كان بالإمكان تأجيلها لما بعد الولادة فهو أفضل، ولكن في بعض الأحيان يكون إجراء العملية ضروريا حيث إن حالة المريضة لا تستجيب للعلاج فإنه بهذه الحالة يصبح من الضروري إجراء العملية حتى مع وجود الحمل وذلك حسب تقرير الطبيب المعالج، والعملية تكون أسهل خلال الثلث الأوسط من الحمل لأن في الأشهر الثلاثة الأولى يكون احتمال حدوث إجهاض أكثر من باقي فترات الحمل، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة يكون حجم الرحم كبيراً ويملأ حيزاً كبيراً من تجويف البطن وبالتالي تصبح حرية استعمال الأدوات الجراحية غير المنظار محدودة، وفي حالة تقرر إجراء العملية خلال فترة الحمل فإن المريضة تحتاج لمتابعة دقيقة من قبل طبيب التخدير لمتابعة حالة المريضة والجنين خلال وبعد العملية.
الأقسام الجراحية
وتقول السيدة دورثي الألمانية الجنسية والمشرفة العامة على الأقسام الجراحية بالمركز: تعتبر الأقسام الجراحية في المركز من أكثر الأقسام نشاطاً حيث يوجد أربع غرف عمليات مجهزة تجهيزاً حديثاً ومتكاملاً ويتم فيها عمل كافة العمليات الجراحية من بواسير وناسور وغيرها من العمليات الأخرى وقد اختير أفضل وأحدث الأجهزة الطبية التي تمكن الطاقم الطبي من المساهمة الفعالة في نجاح العملية للمريض. والفريق الطبي الذي يعمل في هذا القسم من جنسيات متعددة ومن الدول الأوروبية المتقدمة في مجال الطب. وهناك جراحون زائرون مشهورون عالمياً من خارج المملكة بالإضافة إلى جراحي المركز يقومون بإجراء العمليات في هذه الأقسام ومن مختلف التخصصات الجراحية وهم بمستوى التجهيز التقني لهذه الأقسام وبمستوى كفاءات الممرضات المشرفات على هذا القسم الذي لا يقل عن مستوى المراكز الطبية التي يعملون بها في أوروبا وأمريكا.
وأشير إلى نقطة في غاية الأهمية ألا وهي الاهتمام والمحافظة التامة على عدم انتقال العدوى للمريض من مريض آخر ويأتي ذلك من خلال الحرص على التعقيم المستمر لغرف العمليات.
اختيار المركز المناسب للعملية
وتضيف السيدة دورثي: إن اختيار المركز الطبي الذي تتميز أقسامه الجراحية بالمواصفات العالية من تجهيزات طبية وتقنية حديثة وأيد طبية عاملة على مستوى عالٍ من الكفاءة من أهم الخطوات لنجاح أي عملية وهذا ما هو موجود في الأقسام الجراحية بمركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي كما يهتم المختصون في هذا القسم بالتعقيم الدقيق لغرف العمليات وتنقية الهواء بواسطة تمريره عبر مرشحات (فلتر) لتصل درجة نقاوته 9 ،99% كما يتم التخلص من الأدوات ذات الاستعمال الواحد ولا يعاد تمريرها مرة أخرى حسب ماهو متبع في المراكز الطبية العالمية لضمان عدم انتقال الأمراض المعدية من مريض لآخر خاصةً في عمليات العيون وعمليات المناظير. كما أن قسم العمليات مجهز بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية وأجهزة التخدير هي من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وكل المعلومات المتعلقة بالمريض يتحكم بها نظام كمبيوتر دقيق مما يتيح لطبيب التخدير المتابعة المستمرة والدقيقة لحالة المريض أثناء العملية.
|