سألني أحد محبي الرياض هاتفياً بعد مباراة النصر هل مدرب الفريق اسبنوزا غبياً إلى هذه الدرجة؟
ثم واصل الحديث دفاع الرياض اضعف الخطوط في الموسم الماضي. ثم ترك الأمر وكأنه لا يعنيه واستمر على نفس التشكيلة ونفس اللاعبين ونفس الاخطاء. ولم يجرب أحداً من اللاعبين غيرهم!! دخل مرمى الرياض (درزن) من الأهداف في ستة لقاءات بواقع هدفين في كل مباراة.
ورغم الاجتماعات المتكررة مع هذا المدرب من قبل افراد الادارة والاعضاء لم يستطع أحد ان يقنعه ان لديه ضعفاً واضحاً في خط الدفاع.
ناقشت أحد المشرفين على الفريق عن سبب ضعف الدفاع فكان الجواب مخجلاً ومؤسفاً: لا يوجد لديه بديل..
يا للعجب ماذا كان يفعل في فترة الاستعداد وما هي مهام ابنه (ريفالينو) وماذا قدَّم لتجهيز البدلاء طوال فترة الاستعداد.
ثم هل يعقل ان يوجد في فريق الرياض لاعبون في مستوى خالد الرشيد ورشيد الدوسري وإبراهيم المفرج ويجلسون في دكة الاحتياط.
بينما الأساسيون لاعبو درجة الشباب الذين ساهموا في نزول الفريق إلى الدرجة الثالثة.
ثم ان الأدهى والأمر من هذا المدرب العجيب احضر ثلاثة لاعبين (نائمين) من البرازيلي في خط الهجوم وعندما طلبت الادارة إخضاعهم للتجربة كان الجواب بالرفض.. ووعد ان يتحمل المسؤولية كاملة لو فشلوا.
ماذا سيقدم الآن المدرب للنادي بعد ان فشل لاعبوه الثلاثة طوال ستة لقاءات لم يسجلوا سوى ثلاثة أهداف من ضربات جزاء.
ما نوع المسؤولية التي وعد أن يتحملها؟؟
أحضر ثلاثة لاعبين أجانب لا يمكن أن يكونوا أفضل من يوسف الحيائي أو فيصل مرزوق أو مأمون.. هل تحول المدرب إلى سمسار لاعبين يقبض العمولة، ويحضر لاعبين لا يمكن أن يمثلوا فريقاً في الدرجة الثالثة.
اعتقد انه من الواجب محاسبة المدرب على اخطائه وعناده، ومحاسبته على لاعبيه البرازيليين، ومحاسبته على مساعده الذي لم يجهز البديل ثم محاسبته على وعوده بأنه سيتم بروزهم وبيع عقودهم، لقد استغلنا بالكلام المعسول والوعود الوهمية.
هل سيتم الخصم من مرتبات اللاعبين الأجانب لتقصيرهم لا بد من محاسبة دقيقة.
المدرب اثبت انه يحارب النجوم البارزين في الفريق كما فعل العام الماضي مع عبدالله صديق وعلي زايد.
جميع الفرق الستة التي لعبت امام الرياض استغلت نقاط الضعف الواضحة في الفريق، وكان آخرهم مدرب النصر الذي ادخل بندر تميم ليساهم في تسجيل هدفين.
لقد تحدث محللو القناة الرياضية (نجيب الإمام وماجد عبدالله) عن مدرب الفريق قائلين:
نستغرب التبديل الذي اجراه مدرب الفريق اسبنوزا عندما اخرج لاعباً نشطاً ومهماً «بدر الدوسري» وكان الأولى ان يتم استبدال أحد البرازيليين (النائمين) ونزول بندر الزيد أو فيصل مرزوق بدلاً منه. ثم قالوا ان ما قدمه البرازيليون لا يتعدى (2 من 10) فقط، هل المدرب يسعى لكسب المزيد من الدولارات عن طريق إلغاء عقده من قبل الادارة وتعمده الاخطاء واصراره عليها.
ثم الجواب الأخير هل سيتم محاسبته من اللجنة المسؤولة عن الفريق ان وجد من يحاسبه؟!
|