لا أحد يعلم ماذا كان يدور في رأس الغضب!!؟
* أقدامهم تراجعت.. وعيناه تقدحان بالشرر!!
* كلهم «حذروا» فسلموا.. إلا العارضة التي استقبلت ركلة الغضب والانكسار!!
* لم يكن «صالح النعيمة» آنذاك يفكر إلا بفوز فريقه الذي سلب منه حيلة وغدراً وهواناً.. ولم يدر في باله ان إدارة الكرة لو كانت احترافاً لتجاوزت لحظات الغضب وانطلقت إلى حيث لغة المال والإبداع والجمال؟!
* قد يكون الاحتراف الإداري لدينا هو بمثابة «مثل اغريقي قديم» لا يعيه أو يتقنه إلا تلك الفئة الغارقة في الإبداع والشموخ!!
* ولو أخذت تجربة «السراح» الإدارية بقليل من الجد.. لما شاهدنا في ملاعبنا تلك التصريحات الهوجاء أو ذلك التمسك الإداري الأرعن الذي يكون مقدماً على مصلحة الفريق الأهم..
* ولو طبق الاحتراف الإداري بحذافيره لما كان لوجود «رئيس النادي» أي دور داخل الملعب أثناء المباريات لتكون مهمة الإداري الاحترافية هي الأشمل والأهم بدلاً من تضليل التحكيم والخوض معهم في ملاسنات الرمق الأخير إياها!!.. هي كذلك رغم أنها الآن تسير بموكب مستميت نحو الشهرة والسلطة والهراء!! الذي يربض عليه أنصاف الإداريين إياهم!!
* قد تكون مغامرة إدارة الكرة لدينا واستمرارها هي بدايات دون مقدمات «الفطامة أو الرضاعة أو حتى الحبو أرضاً»!! لتكون القاعدة أكثر هشاشة ويكون الاستمرار أكثر بطئاً ولتسير القافلة «بسم طال عمرك وابشر الله يحييك»!!؟
* إن إدارة الكرة تئن تحت وطأة الاجتهادات الشخصية والقدرات الفردية.. هي كذلك رغم جماعية اللعبة وحب المشاركة الذي لا يعرف الملل أو الكلل.. والنتيجة اقالة في وقت حساس.. ونهاية في بداية مرحلة أهم!!
* لماذا لا ندع لمدير الكرة حرية الاختيار حين يكون لاجتهاده نصيب!!
* لماذا لا يتم تفعيل إدارة الكرة ويكون البقاء فيها للأفضل!!
* لماذا لا تكون إدارة الكرة فناً من فنون الإبداع والاتقان والمهارة!!
* إن الاحتراف الإداري سيفتح أمام «إدارة الكرة» أفقاً آخر من التميز والمنافسة الشريفة الممزوجة بالحب والعطاء والتطور.
* لعلهم الآن يا «صالح» يتذكرون جيداً كيف كانوا يتباكون ويدقون طبول الخيانة حين طُلبت من فريق الاتحاد لقيادته إدارياً آنذاك فعز عليك الفراق وبقيت أسيراً للمجاملة!!
* هي إدارة والإدارة لا تنتظر الإشارة أو الاستئذان أبداً.. ولتكن صرختنا مدوية نحو إدارة لا تعرف الكلل أو الملل.
من «بدّت» أندية العالم؟!!
* يقول ولست مفترياً عليه الكذب.. إننا من «بدّت» أندية العالم نطبق نظام مربع الأقوياء دون اعتبارات لمجهود الدوري بأكمله!!؟
* وإننا من «بدّت» أندية العالم تختلف بداية الدوري الممتازة لدينا عن دوري الدرجة الأولى!!؟
* ومن «بدّت» أندية العالم نقوم وبفترة قصيرة بجدولة جزء من كأس الدوري قبل خوض مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد!!؟
* ونحن الوحيدون الذين نعاني من العزوف الجماهيري!؟
* ونحن الذين نرى إن نتائج منتخبنا هي الأفضل!!؟
* ونحن الذين نأخذ بالاعتبار منعطف المباريات وجدولتها بالشكل الصحيح!!؟
* ونحن الذين نطبق العادات والتقاليد والسلوك والبنود والأنظمة دون غيرنا!!؟
* ونحن الذين لا نستطيع أن نناقش حالة لوحدها لكننا لا نتمسك بالقشور لأننا نتمسك بطريقة «سد الذرائع»!!؟
* نحن الذين نطبق الأنظمة واللوائح بحذافيرها فلا نقوم بالخطأ أو الاعتذار أبداً!!؟
* نحن الذين نستقي خبراتنا وقراراتنا من اجتهاداتنا الشخصية لذلك سنرفض قصة شعر «تراوري» ونؤيد طريقة «باترك سوفو»!!؟
* ونحن الوحيدون في اللجنة الفنية الذين «نقر ونبصم ونبتسم أمام الجميع» فهل من محتج أو معترض!!؟
أنادى
* أنا لا أبدل أحزان قلبي.. بضحكات الناس.. ولا أرضى أن تنقلب الدموع في داخلي وتصبح ضحكاً..
* أتمنى أن تبقى حياتي دمعة وابتسامة..
|