عزيزتي جريدة الجزيرة المحترمة . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد اطلعت على جريدتكم الغراء في عددها الصادر رقم 11311 من يوم الاربعاء الموافق 20 رجب 1424هـ وفي صفحتها الاخيرة وبالتحديد في الكاريكاتير للأخ الأستاذ هاجد ولي وقفات مع هذا الكاريكاتير:
أولاً: العلم هو عماد الأمم وهو أول ما نزل على المصطفى عليه الصلام والسلام حيث قال تعالى: {اقًرأً بٌاسًمٌ رّبٌَكّ الذٌي خّلّقّ}الآيات. وقال تعالى: {يّرًفّعٌ اللهٍ الذٌينّ آمّنٍوا مٌنكٍمً وّالَّذٌينّ أٍوتٍوا العٌلًمّ دّرّجّاتُ} وقد قيل:
تعلم العلم يا فتى حتى تصبح سيداً.
ثانياً: إنه من الأحسن والأفضل مع بداية هذا العام الدراسي الجديد بأن يكون هناك دوافع وتحفيز لطلابنا وطالباتنا بطلب العلم والجد والتحصيل ليس بأن نبني أفكارهم بوهم العطالة وعدم وجود فرص العمل.
ثالثا: ان العلم ليس مقتصرا على الوظيفة فقط بل قال الله تعالى: {هٍوّ الذٌي جّعّلّ لّكٍمٍ الأّرًضّ ذّلٍولاْ فّامًشٍوا فٌي مّنّاكٌبٌهّا وّكٍلٍوا مٌن رٌَزًقٌهٌ} فذكر الله أن نمشي في الأرض ونأكل من رزقه الواسع في هذه البسيطة.
رابعا: تهميش دور المدرسة والادارة بهذا الأسلوب الذي جعله الأخ هاجد على لسان ذلك الطالب في دخوله للمدرسة.
خامسا: ان التفاؤل هو ظن المؤمن دائما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تفاءلوا بالخير تجدوه» فهل نتفاءل بالخير والعلم وفرص الوظائف للجميع.
عبدالله بن محمد المكاوني
الخرج - ص.ب 6821
|