القاضي والسماري وجامعة سدير
بكل آيات الحب وعظيم التقدير تلقى اهالي منطقة سدير الكلمات الجميلة والعبارات المنمقة التي خطها يراع الاديب والكاتب حمد بن عبدالله القاضي في زاويته جداول بالجزيرة الغراء العدد «11314» ليوم السبت الموافق 23/7/1424هـ تحت عنوان «جامعة في سدير». وهذه المطالبة ليست بغريبة على استاذنا الكبير لما عرف عنه من حبه لوطنه الكبير المملكة العربية السعودية. وان اهالي سدير فرداً فرداً يشكرون ويقدرون لابي بدر هذه الاطلالة الجميلة وللكاتب الاستاذ عبدالرحمن السماري لكتاباته عن المنطقة ويقدرون لكل شخص يخط بقلمه الشريف اي كلمة عن المنطقة سواء بالنقد الهادف او المطالبة او لنشر اخبار المنطقة ويأملون ان يكون هذا دافعاً لحملة الاقلام من ابناء المنطقة لنقل هموم وشجون الاهالي للمسئولين لتحظى المنطقة بنصيبها من التقدم والرقي والنهضة.
ولقد لامس الاستاذ القاضي الجرح في قلوب ابناء وبنات منطقة سدير حيث ان حاجتهم اصبحت ماسة لاقامة جامعة في منطقة سدير لتخدم مناطق سدير والمحمل والوشم والغاط والزلفي ولاسيما ان هناك أرضاً مخصصة للمرافق التعليمية بجوار الخط السريع. إننا نناشد اميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز لما عرف عنه من اهتمام وعناية لما يخدم ابناء المنطقة بالعمل على فتح جامعة في منطقة سدير وكذلك العمل على اقامة كلية تقنية في المنطقة لأهمية ذلك خاصة وان إقامة المدينة الصناعية على الابواب. وفق الله العاملين المخلصين لما يحبه ويرضاه مكررين الشكر والتقدير للكاتب القاضي ولجريدة «الجزيرة» اهتمامها ولكل كاتب مخلص يهمه مصالح ومطالب المواطنين اينما وجدوا.
هذا وللجميع خالص تحياتي
عبدالرحمن بن محمد السلمان
***
مدرسو الصفوف الأولية هم الركيزة الأساسية
في صفحة عزيزتي الجزيرة من العدد رقم 11314 الصادر يوم السبت الموافق 23/7/1424هـ ورد تعقيب من الأخ مساعد الحمداء على ما سبق أن تطرق له الأخ عبدالعزيز الدباسي في ذات الصفحة من العدد رقم 11297 ليوم الاربعاء الموافق 6/7/1424هـ حول الصف الأول الابتدائي ورزيه أن يكون معلموها من المعلمين البارزين والمميزين من كبار السن ورأي الاخ الحمداء أن الأخ الدباسي قسى على بعض المعلمين.
وقد رأيت أن أدلي بما لدي حول ذلك فبداية أقول ان كلا منهما أتى بما يكمل الرأي الآخر. فأما قول الدباسي «معلمين بارزين ومميزين» فإن االبروز يقتضي التميز سواءاً سلباً أو إيجابا والمقصود هنا التميز الإيجابي. أما عن تحديد السن فهو مطلوب وليس بشرط للتميز والخبرة تأتي مع الممارسة وتقدم السن وطبائع البشر تختلف، والصفوف الأولية «من الصف الأول وحتى نهاية الصف الثالث» تحتاج إلى من هو هاديء الطبع في التعامل، وأن يكون التعامل في هذه المرحلة مع الهدوء مصحوباً بمعرفة نفسية تلك الفئة من الطلاب وكيفية النزول إلى معرفة طريقة تكفيرها.
أما قوله «إن بعض الطلاب وصل إلى الصف الرابع أو الخامس أو السادس وهو لا يجيد القراءة والكتابة» فهو قال «بعض» تحتمل القليل والكثير.. وتساءل الأخ الحمداء في قوله «ولكن أين المعلم المكمل له في الصف التالي وهو الصف الثاني والثالث» فهذا تساؤل في محله وهنا أقول بعض وليس كل، فهناك من يكمل ما بدأه معلم الصف الأول وهذا الرأي مطلوب أخذه بالإعتبار والتنبيه عليه، ومن هنا فلا تعارض ولا قسوة بل هي مجرد رؤية رؤي ايصالها، ومع ذلك يظل مدرسوا الصفوف الأولية هم الركيزة الأساسية في جودة كتابة وقراءة الطلاب فيما بعدها من المراحل الدراسية.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
محمد بن عبدالرحمن الفراج
***
«البصر» بحاجة إلى مركز شرطة ودفاع مدني
بناءً على ما نشر في صحيفة الجزيرة حول الخدمات التي تفقدها بلدة البصر بقلم: سليمان العجلان فانه مما يثلج صدور المواطنين في هذه البلد المعطاء أن يجدوا في جريدتكم الغراء جسر تواصل تسوده المحبة والإخاء بين المواطن والمسئول عبر عزيزتي الجزيرة، وما أحببت أن أناشد به المسئولين هو أن يكون ما طرحه محط اهتمامهم وهو نقص بعض الخدمات التي لا يستغني عنها المواطنون من سكان البصر والتي ينقصها وجود مركز «للدفاع المدني، ومركز للشرطة» حيث إن هذه الأرياف المأهولة بالسكان تحيط بها المزارع والبساتين والتي قد تكون عرضة لخطر الحرائق لا سمح الله.. وقد تتهدد سكان هذه الأرياف حيث إن أقرب مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر حوالي 15كم من بلدة البصر التي يقطنها أكبر عدد من سكان الأرياف الغربية ناهيك عن الأرياف المجاورة للبصر وأني باسم أهالي البصر وسكان الأرياف الغربية أناشد المسئولين بإيجاد مركز للدفاع المدني ومركز للشرطة ومركز للهلال الأحمر، وتكون البصر مقراً له بحيث تخدم هذه المراكز كلاً من طريق الملك فهد الذي قارب على الانتهاء من تنفيذه، والعاقول ، والغماس ، والمليداء ، وروضان ، والطلحة، وضراس، والدعيسة وبالورود والسويلمية.
مما يجدر بالإشارة إليه أن هذه الأرياف فيها الكثير من المنشاءات والدوائر الحكومية والمصانع والمدارس التعليمية والمحلات التجارية والمنتزهات والتي تستوجب وجود هذه الخدمات لضمان توفير سبل السلامة للمواطنين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم الذين لا يدخرون جهداً في سبيل راحة وأمن المواطنين في هذا البلد المعطاء.
محمد بن عبدالله الجطيلي / بلدية محافظة البكيرية
|