|
|
ما أغلى حب الوطن وما أروعه وما أجمل عشق ذكرى هذا اليوم المجيد الذي نهض به موحد هذا الكيان الشامخ جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وقام بتوحيد ارجائه وتحول من صحراء قاحلة يسودها الجهل وسفك الدماء وسلب حقوق الآخرين بين قبائل متناحرة وبدع وخرافات وتعصبات قبلية حمقاء توجد البغض والحقد والكيد للآخرين إلى دولة ذات سيادة وشرعية، دينها الاسلام ودستورها كتاب الله وشعارها راية التوحيد تنبذ الإرهاب بكافة أشكاله وصوره تدعو إلى التسامح والسلام وحل الخلافات بين دول الجوار، بل اصبح لها ثقل سياسي كبير تتبوأ من خلاله مكانة مرموقة بين دول العالم. لقد منَّ الله على هذه البلاد الطاهر بقيادة حكيمة تحرص على تحقيق العدل والمساواة بين أبناء الوطن وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وإسعاد المواطن ورفاهيته، بل أصبح المواطن في المقام الأول باعتباره الركيزة الأساسية للرقي بهذه البلاد الطاهرة منذ قيامها على يد المؤسس وحتى عهدنا الحاضر عهد الفهد الزاهر وكل مواطن ينعم بنعمة الأمن والايمان الذي أصبح مضرب المثل على مستوى العالم ككل بفضل التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، ومما يدل على ذلك مثول شيوخ القبائل أمام القيادة مؤخراً وإعلانهم الولاء والطاعة واستنكارهم ما حدث من أعمال إرهابية دخيلة على مجتمعنا راح ضحيتها الأبرياء من قبل فئات ضالة غرر بهم الحاقدون على أمن مملكتنا الغالية.لقد عرف عن المواطن السعودي الاخلاص والطاعة للقيادة وما زال ولن تؤثر هذه الأعمال الإرهابية بأية حال من الأحوال على أبناء الوطن الأوفياء، بل تزيدهم تماسكاً وترابطاً يداً واحدة مع القيادة ورجال الأمن المخلصين، سائلين الله أن يحفظ قيادتنا وأن يعيد علينا هذا اليوم أعواماً عديدة ونحن ننعم بالأمن والاستقرار انه سميع مجيب. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |