في هذه الأيام يكثر الزواج ونعيش أفراحاً ومناسبات سعيدة وكما هو معروف ان الزواج يساعد على حفظ النفس وصيانة العرض ويبعد الانسان عن الفواحش ولكن كم من فتاة عفيفة ودرة مكنونة تزوجت بشاب له سوابق مع الفاحشة أعاذنا الله وإياكم منها وبعد فترة من الزواج نجد هذه الفتاة المسكينة تعاني من المرض وبعد الكشف والتحاليل نجد إنها قد أصيبت بالإيدز أو غيره من الأمراض التي سببها الرئيس الممارسات المحرمة وإن كان هذا القول أو الفعل غير موجود في مجتمعنا ولله الحمد.
ولكن من باب الوقاية خير من العلاج ومن هذا المنطلق أطالب بتطبيق الفحص الطبي قبل الزواج حتى يكون الزوجان سليمين من الأمراض الوراثية والمعدية حفظا لمجتمعنا من تفشي الأمراض فيه وايضا هناك أمراض وراثية ناتجة عن زواج الأقارب والفحص الطبي يكون واقياً وشاملا لتلافي هذه المشاكل الصحية قبل حدوثها وإن الفحص الطبي يعد من وسائل الطب الحديثة المستجدة وذلك لكثرة الأمراض التي انتشرت بين الأزواج أمراض وراثية وغيرها الكثير ويجب ان يكون الفحص الطبي قبل الزواج من ضمن الشروط المفروضة على الزوج سواء من قبل أهل الفتاة المتزوجة او من قبل مأذون والأنكحة يجب ان لا يعقد المأذون الزواج إلا بعد ورقة إثبات فحص طبي للشاب المتزوج وأنه سليم من جميع الامراض الوراثية والمعدية.
وأخيراً فإن الفحص الطبي قبل الزواج هو حماية للزوجين وابنائهما والأجيال المستقبل وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
|