* بريدة: عبدالرحمن التويجري
قبل أن يسدل الستار على مهرجان التمور بمدينة بريدة والذي ينتهي بنهاية هذا اليوم الجمعة الموافق 29/7 وكانت بداية فعالياته يوم الأربعاء الماضي 20/7 برعاية كريمة وتشريف من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي تفضل بافتتاح المهرجان ظهر الأربعاء الماضي نبقى في هذه العجالة بحديثين مع مسؤولين بالمنطقة التقتهم (الجزيرة) بالمهرجان ليبديا ملاحظاتهما وانطباعاتهما بهذه المناسبة العزيزة.
تمنيت قيام المهرجان في سوق التمور
* بداية التقينا بالأستاذ/ علي بن عبدالله السعيد مدير متحف بريدة وهو يقوم بجولة داخل المهرجان وقال ل «الجزيرة»:
الحقيقة فكرة المعرض فكرة رائدة وجميلة جداً ومن خلال رؤيتي للمعرض أجد بأنه من الناحية التنظيمية رائع وجيد جداً ولكن حقيقة كنت لا أتمنى أن يقام في هذا الموقع ويكون قريباً من الأسواق الخاصة بالتمور وقريباً من الجمهور لأنني أتصور وجوده بهذا الموقع بعيداً عن الأسواق وبعيداً عن حركة الناس وحركة المشاة فكانت أمنيتي وأمنية الكثيرين أن يكون في وسط وقلب المدينة وهو المركز القديم والتقليدي للتمور والخضار والفواكه وغيرها. ولأن بريدة تعتبر مركزاً مهماً لهذه السلعة الغالية وهي التمور لتميزها عندنا ويحضر المتسوقون والمستهلكون من مختلف مناطق المملكة وحتى دول الخليج فهي منطقة زراعية.
وأضاف بأنه سعيد جداً بافتتاح سمو النائب الثاني لمهرجان التمور ببريدة الأربعاء الماضي ويعتبر ذلك تشريفاً للمنطقة ولمدينة بريدة خاصة وكل المسؤولين والمشاركين بهذا المهرجان الطيب.
شكر للقائمين وللجزيرة
* ومن خلال جولة (الجزيرة) اليومية شاهدنا الأستاذ/ صالح بن حمود الغدير - مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة وأمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالقصيم في أحد أروقة المهرجان حيث قال:
هذه مناسبة طيبة ومباركة وهي زيارتي لمهرجان التمور ببريدة الحقيقة أعجبني العرض الجيد والمنظم وأتمنى للقائمين عليه كل توفيق وكل نجاح ومن خلال إطلاعي وجدت الكثير من الأصناف المتنوعة والمتعددة من التمور في هذا المعرض المثالي وهذا شيء يسر الجميع والحمد لله على مستوى المنطقة.
والمملكة غالباً تحرص على اقتناء هذه الأنواع الجيدة من هذه المدينة المشهورة بجودة وتميز تمورها.
ختاماً قال الغدير أتمنى للجميع التوفيق إن شاء الله وخاصة من قاموا بهذا التنظيم وهذا الإعداد فلهم وافر الشكر وعظيم التقدير والعرفان ولكم أيضاً جريدة (الجزيرة) على هذه التغطية المباركة والمتمثلة بالرسالة اليومية عن هذا المهرجان.
|