* بريدة - عبدالرحمن التويجري :
قام صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بزيارة لمركز توعية الجاليات بمنطقة القصيم في مقر المركز بمجمع العويضة التجاري بمدينة بريدة صباح أمس السبت.
وكان في استقبال سموه ومرافقيه فضيلة مدير عام المركز الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري وعدد من أعضاء مجلس إدارة المركز ومنسوبي المركز من المسؤولين والدعاة.
وقد تجول سموه الكريم داخل أجنحة وأقسام ومرافق المركز وشاهد سموه جميع أنشطة وبرامج المركز الذي يضطلع بها ودوّن سموه كلمة في سجل الزيارات معرباً عن انطباعه وسروره بما شاهده وسمعه عن تلك الجهود المبذولة من قبل الأخوة في مركز توعية الجاليات بمنطقة القصيم سواء داخل المملكة أو خارجها.
ثم دار الحديث بين صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وبين أحد الدعاة حالياً وهو قسيس سابقاً «فلبيني الجنسية» وشرح لسموه عن كيفية حالته السابقة وماذا كان عملهم وبين نعمة الله تعالى عليه بعد أن هداه للإسلام والذي سوف يبذل في سبيله الدعوة قدر الاستطاعة إلى هذا الإسلام الحنيف من بني جنسه أو غيرهم.
بعد ذلك اتجه سموه ومرافقوه إلى مدرسة توعية الجاليات التابعة للمركز وقام بجولة داخل أقسام وأركان المدرسة.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً لأنشطة وبرامج المدرسة خاصة وتوعية الجاليات بالقصيم عامة عبر جهاز البروجكتر وقد اطلع سموه الكريم على مكتبة المدرسة والتي تحوي كافة الكتب النافعة والمفيدة التي تهم المسلمين الجدد لكافة الجنسيات.
وفي نهاية هذه الزيارة المباركة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز بتصريح خاص ل«الجزيرة» بهذه المناسبة قال فيه:
ليس بمستغرب من قبل هذا المركز بأن يكون إشعاعاً للدعوة إلى الله في هذه المنطقة وغيرها والتي هي أيضاً منبع أغلب علمائنا في هذا العصر.
وأضاف: أنا أفاجأ بأن عندنا رجالاً مثل هؤلاء لكن فوجئت بالمدة القليلة والعمل الكثير لهذا المركز قياساً إلى عملهم وكثرة عدد الذين أسلموا ونوعيتهم منهم، قسيس داعية وآخرون دكاترة وأساتذة وغيرهم استطاعوا أنهم يسحبون أو يجاهدون بإذن الله تجاه الدعوة إلى الله وأصبحوا يقنعون من ورائهم لهذا الدين، ولا شك أن هذا العمل يغبطون عليه.
واختتم سموه بالحديث بأن يجب أن يكون هناك التفات حقيقي من قبل المسؤولين أو من خاصة الناس وعامتهم فلا بد أن يبرز هذا الدور العظيم فهؤلاء يعملون لأجل وجه الله تعالى لا يعملون من أجل الرعاية كي يتعاون معهم الجهات المختصة ودعا الله بأن يوفق كل القائمين وأن يجزيهم خير الجزاء.
|