بسعر دولارين للسهم الواحد
شركة بايوآيدي تكنولوجيز تطرح مليوني سهم في اكتتاب أوّلي

* الرياض الجزيرة:
أعلنت شركة بايوآيدي تكنولوجيز BioID Technologie انها ستطرح مليوني سهم في اكتتاب أولي لعدد من المستثمرين بسعر دولارين للسهم الواحد وفي خطوة مستقبلية سيتم طرح أسهم الشركة في سوق ناسداك في نيويورك.
وتخص شركة بايوآيدي تكنولوجيز
www.bioidtech.com بتطوير وتنفيذ مشاريع التعرف الحيوي. وكانت الشركة قد فازت بعقدين من الأمم المتحدة هذا العام لتنفيذ مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم لتطبيق تكنولوجيا بصمة العين على اللاجئين الأفغان. وتسعى الشركة للمحافظة على مكانتها الرائدة كأكبر شركة مختصة في مشاريع قزحية العين في العالم.
وستحل قزحية العين محل العديد من كلمات العبور والأرقام السرية الخاصة بالدخول على الحواسب الآلية أو قواعد البيانات أو الحسابات المصرفية.
كما ان العديد من الحكومات تسعى إلى استخدام تكنولوجيا قزحية العين في بطاقات الهوية أو في جوازات السفر لمنع عمليات التزوير أو استخدام وثائق الغير.
وذكر الدكتور منصور المالك رئيس الشركة ان شركته ستطرح مليوني سهم في اكتتاب أولي وقال المالك ان رأس المال الجديد سيستخدم للتوسع في أعمال الشركة وللمحافظة على مكانة الشركة العالمية في تكنولوجيا قزحية العين.
وسيشمل التوسع إنتاج جيل جديد من الكاميرات بالإضافة إلى استكمال تطوير نظام BIS4 الذي يحتوي على أربعة أنواع من تقنيات التعرف الحيوي هي بصمتي الإصبع، قزحيتي العين، هيئة الوجه ثلاثية الأبعاد ونبرة الصوت، وبالإضافة إلى مكتبي سويسرا وفيلادلفيا ستقوم الشركة بافتتاح مكتب واشنطن لمتابعة أعمال الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مكتب في دبي لأعمال الخليج، وكذلك مكتب بايوآيدي الشرق الأوسط في لبنان لأعمال التطوير.
وذكر الدكتور المالك ان حجم سوق التعرف الحيوي سيصل إلى حوالي 4 ،6 مليارات دولار في عام 2004م وسيزداد بمعدل 21% خلال السنوات القادمة.
وحسب توقعات المختصين فان تكنولوجيا قزحية العين ستبدأ التوسع في استخدامها المحدود حاليا إلى 70% من استخدامات التعرف الحيوي وان يصل حجم سوق تكنولوجيا قزحية العين إلى 6 ،8 مليارات سنوياً بحلول عام 2010م.
وأكد الدكتور المالك ان شركة بايوآيدي ستتمكن من الحفاظ على تفوقها في السوق من خلال الجيل الجديد من الكاميرات التي سيبدأ إنتاجها عام 2004م.
وقد زاد اهتمام كافة دول العالم بتكنولوجيا التعرف الحيوي خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر والعمليات الإرهابية حول العالم، حيث أقرّ الكونغرس الأمريكي تخصيص 40 مليار دولار لوزارة الأمن القومي يستخدم جزء منها في تطبيق أنظمة التعرف الحيوي كما أقرّت الولايات المتحدة قانوناً يفرض على مواطني 27 دولة صناعية إدراج قزحية العين وهيئة الوجه في جوازات سفرهم.
كما ان الولايات المتحدة تنوي تطبيق هذه التكنولوجيا في جميع سفاراتها ومنافذها الحدودية في مشروع تقدر تكاليفه بحوالي 12 مليار دولار.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة فان الاتحاد الأوروبي قد أصدر تشريعاً باستخدام قزحية العين في جميع جوازات السفر في الدول التابعة للاتحاد الأوروبي كما ان بريطانيا طرحت منافسة لتطبيق قزحية العين في جميع مطاراتها. وكانت مطارات أمستردام وكندي وفرانكفورت من أوائل المطارات التي استخدمت قزحية العين.
وذكر الدكتور المالك ان عددا من الحكومات العربية أبدت اهتماماً بتكنولوجيا التعرف الحيوي وتطبيقاتها سواء في المطارات أو بطاقات الهوية أو جوازات السفر وذلك في سعي من الدول العربية لمواكبة التطورات العالمية ومنع عمليات التزوير وانتحال شخصيات الغير وفي إطار محاربتها للإرهاب.
وكانت منظمة الإيكاو العالمية قد أقرّت استخدام تكنولوجيا التعرف الحيوي في جوازات السفر وبدأت الوكالة في إعداد الأنظمة الخاصة وتحديد المعايير التي ستفرضها على الدول الأعضاء البالغ عددهم 188 دولة.