* الرياض- الجزيرة:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأحد 2 شعبان 1424هـ الموافق 28 سبتمبر 2003م في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض فعاليات مؤتمر ومعرض أكبر 100 شركة خليجية.
وينتظر ان يشارك نحو ثلاثة آلاف مدعو من أصحاب السمو الامراء، والوزراء والمسؤولين الحكوميين، ورجال الاعمال والاقتصاديين والمعنيين من السعودية والدول الخليجية والعربية والأجنبية في فعاليات هذا المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع شركة مركز معلومات الشرق الأوسط الدولي (التابعة لمجموعة العواجي القابضة) ويستمر أربعة أيام بمصاحبة معرض يقام على هامش الفعاليات تشارك فيه 45 شركة.
ويخصص اليوم الأول لحفل افتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب وتكريم الهيئات الرسمية والوفود المشاركة التي ساهمت في الترتيب والعمل على انعقاد هذا الحدث وتحقيق المشاركة الفاعلة من مختلف الشركات والمنظمات السعودية والخليجية. ويستهل المؤتمر عقد جلساته العلمية غداً الاثنين حيث تتناول الجلسة الأولى التي تعقد عند تمام الساعة التاسعة صباحا مناخ الاستثمار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ويترأسها الامير عبدالله بن فيصل بن تركي، وتستعرض أوراق عمل يقدمها كل من الدكتور خليل كردي حول السياسة والتشريعات الاستشارية في دول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور عبدالله الباتل حول واقع الاستثمارات في دول مجلس التعاون، والدكتور سعيد عبدالله الشيخ حول دور القطاع المالي في تنمية الاستثمارات المحلية، والاستاذ إبراهيم الأفندي حول العوائق الادارية والتنظيمية للتوسع في الاستثمار.
وتعقد الجلسة الثانية في الفترة المسائية عند الساعة السادسة والنصف حول الثقافة والاقتصاد ويترأسها الشيخ عبدالعزيز سعود البابطين، وتحتوي على خمس أوراق عمل يلقيها كل من الدكتور محمد الرميحي حول انعكاس التأثيرات الاقتصادية والثقافية الدولية على دول مجلس التعاون، والدكتور مبروك المناعي حول رأس المال العربي ودوره في تنمية الثقافة في الوطن العربي، والاستاذ داود الشريان حول الثقافة الوطنية في ظل المخرجات المعرفية الحديثة، والدكتور أحمد الربعي حول تأثير الفضائيات على الهوية الثقافية في دول مجلس التعاون، والدكتور إبراهيم العواجي حول العولمة وانعكاساتها الاقتصادية والثقافية وتأثيراتها في المجتمع الخليجي.
ويحفل يوم الثلاثاء القادم بثلاث جلسات علمية تبدأ أولها وهي الثالثة في الترتيب العام عند الساعة التاسعة صباحا تحت عنوان ندوة الكهرباء يفتتحها معالي الدكتور غازي القصيبي وزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، ويترأسها معالي الدكتور فريد بن محمد زيدان محافظ هيئة تنظيم الخدمات الكهربائية، وتستعرض ثلاثة أوراق عمل يلقيها كل من المهندس طارق البتيري حول الفرص الاستثمارية الواعدة في مشاريع الشركة السعودية للكهرباء، والمهندس عمر الغامدي حول عرض الفرص الاستثمارية لدى شركة المياه والكهرباء، والاستاذ رياض الدغيثر حول متطلبات المشاركة في تمويل قطاع الكهرباء.
وتعقبها في ظهر اليوم نفسه عند تمام الساعة الواحدة والنصف جلسة حول الاقتصاد الخليجي في ظل التحولات العالمية ويترأسها معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، وتتضمن ثلاثة أوراق عمل يقدمها الدكتور عبدالعزيز العويشق حول اقتصاديات دول الخليج بعد الحادي عشر من سبتمبر، والدكتور علي درويش الشمالي حول التحالفات الاستراتيجية والاندماجية بين النجاح والفشل، والدكتور العواد حول العوائق التجارية أمام الصادرات في دول المجلس.
وتعقد في مساء الثلاثاء أيضا عند الساعة السادسة والنصف جلسة تخصص للحديث حول مستقبل الغاز والنفط في ظل التحولات العالمية (وهي الجلسة التي تم تأجيلها لتكون في مساء الثلاثاء بدلا من الاثنين) ويترأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وكيل وزارة البترول وتشتمل على أربعة أوراق عمل يلقيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز حول الغاز ومستقبل الصناعات والمشتقات النفطية، والدكتور خالد الخليوي حول النفط على مفترق الطرق، والدكتور ماجد المنيف حول التحديات التي تواجه أوبك، وممثل عن شركة أرامكو حول توطين الصناعات النفطية.
أما يوم الأربعاء وهو اليوم الأخير في المؤتمر فيستهل فعالياته عند الساعة التاسعة بجلسة التخصيص في دول مجلس التعاون برئاسة الدكتور خالد محمد الفايز من بنك الخليج الدولي وعضو الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى وتتضمن ثلاثة أوراق عمل يلقيها الدكتور مفرج الحقباني حول سياسات التخصيص في دول مجلس التعاون، والدكتور عبدالوهاب أبو داهش حول مجالات التخصيص كمدخل لاصلاح المشروعات العامة، والدكتور محمد الهذلول حول انعكاسات التخصيص على مستقبل الصناعات التحويلية في دول مجلس التعاون.
وتختتم أعمال المؤتمر بالجلسة السابعة والأخيرة التي تعقد بعد ظهر اليوم نفسه عن الاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس التعاون ويرأسها معالي الدكتور صالح عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتعرض أربعة محاور يتناولها كل من الدكتور إحسان بوحليقة حول دور تقنية المعلومات والاتصالات في التنمية بدول مجلس التعاون، والدكتور محمد السويل حول استراتيجيات تطوير التقنية في دول مجلس التعاون، والدكتور فهد الدهيش حول مستقبل قطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون، والدكتور محمد الطويل حول الحكومة الاليكترونية.
|