* يانجون - رويترز:
شددت ميانمار الاجراءات الأمنية حول منزل الزعيمة المؤيدة للديمقراطية أونج سان سو كي أمس السبت فيما طالبت حكومات غربية وجماعات معارضة بالافراج عنها وانهاء وضعها تحت الاقامة الجبرية في منزلها.
وقالت الدول المجاورة لميانمار في جنوب شرق آسيا الشركاء في تجمع اقليمي مؤلف من عشر دول ان عودة سو كي الى منزلها بعد اعتقال دام نحو أربعة أشهر يمثل بادرة ايجابية من جانب الحكومة العسكرية.
ونقلت سو كي الحائزة على جائزة نوبل في ساعة متأخرة مساء الجمعة من مستشفى في العاصمة الى المنزل الذي تم تحديد اقامتها فيه لأكثر من سبعة أعوام من الأربعة عشر عاما الأخيرة. وكان قد أجريت جراحة كبيرة لسو كي قبل أسبوع.
وتم تشديد الاجراءات الأمنية بالقرب من منزلها أمس حيث وضعت حواجز على الطرق الرئيسية وتقوم الشرطة بتفتيش السيارات وتقييد المرور الى المنطقة.
وقال ضابط امن الذين لديهم تصاريح فقط هم الذين سيسمح لهم بدخول هذه المنطقة.وتسعى إندونيسيا وتايلاند وهما من الدول المجاورة لميانمار التي سبب اعتقال سوي كي احراجا لها الى اطلاق سراحها قبل القمة الاقليمية التي ستعقد في الشهر القادم. وقالت الدولتان انه يجب عدم تجاهل قرار يانجون بنقل سو كي الى منزلها.
وقال المتحدث باسم تايلاند سيتا ديفاري «السماح لاونج سان سو كي بالعودة الى منزلها خطوة في الاتجاه الصحيح للديمقراطية التي تشمل الاستماع الى آراء الأطراف المتعددة».وتطالب بريطانيا والولايات المتحدة بالافراج الفوري غير المشروط عن سو كي. وقال مايك أوبريان الوزير بوزارة الخارجية البريطانية «أونج سان سو كي مرة أخرى سجينة في منزلها والنظام العسكري يواصل تجاهله بطريقة صارخة لمطالب شعب بورما بالديمقراطية وحقوق الانسان».
|