نعت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بكل الحزن والأسى الكاتب والمفكر الكبير إدوارد سعيد العربي الفلسطيني الأصل الأمريكي الجنسية الذي وافته المنية في نيويورك بالأمس بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب إن إدوارد سعيد الذي قضى معظم حياته الثرية بالولايات المتحدة الأمريكية كان صوتاً عربياً شجاعاً وأصيلاً في الدفاع عن قضايا وطنه فلسطين وأمته العربية وقد دخل إدوارد سعيد من أجل ذلك في مواجهات فكرية ومعارك علمية وصحفية امتدت لعقود من أجل إنارة الرأي العام الأمريكي خصوصاً والغربي عموماً بحقيقة الحضارة العربية والإسلامية وبدورها في إثراء الحضارة الإنسانية.
وقد تصدى إدوارد سعيد بشجاعة نادرة للهجمات المعادية والحملات المغرضة التي شنتها منظمات اللوبي الصهيوني ضده وضد العرب عموماً وضد القضية الفلسطينية العادلة خصوصاً، وبفضل رجاحة عقله وقوة إقناعه حصل إدوارد سعيد على تقدير كبير في الدوائر الأكاديمية والثقافية والإعلامية والسياسية الأمريكية، وظل ارتباطه قوياً بتطورات الأوضاع في موطنه الأصلي فلسطين حتى آخر لحظة من حياته.
والأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب إذ تنعي فيه رجلاً ومقاتلاً فإنها تدعو الله أن يدخله فسيح جناته.
|