* بغداد - أ ش أ:
أكد نبيل الخوري المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بغداد أن دور سلطات التحالف في العراق سينتهي بمجرد تشكيل حكومة وطنية عراقية كاملة الديمقراطية والسيادة.
وقال خوري في حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في العراق عندما يتحقق ذلك يتحول الوجود الأمريكي في العراق إلى وجود طبيعي بمعنى وجود سفارة تمثل أمريكا في العراق مثل كل الدول وعلاقات تعاون وود بين دول صديقة لكن ما عدا ذلك غير مقبول، وأضاف أن الخطة الأمريكية للوصول إلى حكومة عراقية ذات سيادة تسير كما تم اعدادها فقد تم انجاز جانب منها بينما يتبقى منها عقد مؤتمر دستوري وصياغة الدستور واجراء انتخابات وطنية شاملة للوصول إلى حكومة وحدة وطنية منتخبة وتتمتع بأجهزة الحكم من مؤسسات أمنية ومدنية الا أنه لم يحدد جدولاً زمنياً لتنفيذ هذه الخطوات.
وأشار خوري إلى أن ما تم انجازه من الخطة الأمريكية خلال الشهور الخمسة الماضية تمثل في الانتقال من سلطة عسكرية إلى سلطة مدنية إلى مجلس حكم عراقي إلى وزارات واليوم يعاد تأهيل وتجهيز كل الوزارات بمعنى أن الخدمات بدأت تتوفر بشكل مستديم بواسطة عراقيين وليس من أمريكيين أو أجانب ومؤسسات الأمن تجهز وتدرب وهذا يعني أن أجهزة الحكم في تطور متقدم.
وقال المتحدث الأمريكي نحن نرى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وتسير بالسرعة المطلوبة لا نريدها أن تكون بطيئة لأن أحدا لا يريد أن تتأخرالديمقراطية وفي نفس الوقت لا نريدها أن تأتي بسرعة أكثر مما يتحمل الواقع على الأرض.
وأضاف خوري نريد أن نصل إلى السيادة العراقية في الوقت المناسب بما يضمن هذه السيادة لانريدها هشة نريد أن نترك نظاما يستطيع أن يستمر وديمقراطية ومشاركة شعبية تستطيع أن تستمر.ورداً على سؤال عما ذا كانت المقاومة العراقية تشكل عقبة أمام الولايات المتحدة لتنفيذ خطتها في العراق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بغداد ان هذه الأعمال لا تؤثر عسكريا واستراتيجيا سوى انها تخلف ثمنا انسانيا واجتماعيا.
وأضاف خوري: أن سلطات الائتلاف تسيطر على العراق نافيا وجود تغيير في المسارين السياسى والاجتماعي اللذين يسيران في وتيرة سريعة ووصف المقاومة بأنها أعمال اجرامية ومخلة بالأمن.
وحول حقيقة وجود اتصالات بين سلطات التحالف ورموزالنظام العراقي للاستسلام مقابل ضمانات معينة.. نفى المتحدث الأمريكي وجود اتصالات أو مفاوضات وقال كل الموجود هنالك معلومات منشورة على الجدران والكل يعلمها وهي أن هنالك أناسا مطلوب أن يسلموا أنفسهم أو تجبرهم الجيوش وتتعقبهم وتقبض عليهم بأي طريقة ممكنة.
وعما اذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل لصياغة دستورالعراق الجديد قال خوري ان الدستور العراقي سيضعه العراقيون دون تدخل أجنبي مشيرا الى وجود لجنة تحضيرية قد تم تشكيلها وهي التي ستضع أساليب كتابة الدستور ثم يعقد بعدها مؤتمر ما يحدده هؤلاء الأعضاء.
|