* دمشق - خاص:
ضمن أجواء تراثية وفي مدينة مفترضة أحدثت على أرض معرض دمشق الدولي من أجل تصوير المسلسل التراثي الكوميدي «ظرفاء ولكن» في جزئه الثاني وهو من تأليف وسيناريو وحوار: محمود اللبابيدي وإخراج محمد فردوس أتاسي.
وهذا العمل من إنتاج دار الصحراء للإنتاج والتوزيع الفني بإشراف عصام التل.
حول المسلسل يحدثنا المؤلف محمود اللبابيدي: هذا العمل يرجع بنا إلى فترة من فترات العصر العباسي وهو العصر الذي بلغ الذروة في الرقي والحضارة والتقدم حتى صار منارة للعالم أجمع.
بالإضافة إلى ذلك تميز هذا المجتمع العباسي بأنه مجتمع طبقي تفاوتت فيه مستويات حياة الناس وتفاوتت وسائل عيشهم واختلفت مصادرها وطبيعتها وظهرت فيه طبقات حرفية تمارس أنماطاً من الحرف والصناعات التي تقتضيها الحياة الحضرية. ونلاحظ أن أحداث المسلسل تصور لنا هذه الطبقة بكل جوانبها الخاصة من حيث الشكل والخلق واللباس والتفكير والمسكن والمهنة وما ظهر منها من ظرف ودعابة.
كما جاء العمل ليصور الكثير من الصور الاجتماعية في ذلك العصر، ويدعو إلى الخير والحق ومحاربة الجهل وتقويم الأخلاق والحث على الأفضل منها.
فهذا المسلسل دعوة إلى التفكير العلمي والابتعاد عن الخرافات والسحر والشعوذة مع التأكيد على أهمية العلم والقضاء على الجهل.
أما محمد فردوس أتاسي فأراد أن يفصل أكثر عن أحداث المسلسل فقال «ظرفاء ولكن» هو عبارة عن حكايات متنوعة تصور في حلقة منفردة تخص موضوعاً معيناً يكون البطل فيها بخيلاً أو طفيلياً أو مؤدباً أو لصاً أو محتالاً أو مشعوذاً أو طبيباً وتسرد بقالب فكاهي يشيع فيه الظرف والدهاء والنادرة الطريفة لتبين ظروف مفارقات هذه الطبقة من المجتمع ولا تخلو الحكاية من عبرة وفائدة، وتجري أحداث المسلسل ضمن مدينة مفترضة فيها الأسواق والأزقة وبيوت للبسطاء وأخرى للأثرياء ودار للقضاء وأخرى للشرطة وقصر للوالي وآخر للعلم فهي كأي مدينة فيها جميع المقومات.
الفنان صالح الحايك
هذا العمل ممتوع لأن الفنان يجسد العديد من الشخصيات فتارة نراه الوالي العاقل وتارة أخرى نراه البخيل الذي همه جمع الأموال. وهكذا.. تلك النوعية من الأعمال تظهر قدرات الممثل وخاصة كونها حلقات منفصلة وكل حلقة بموضوع ينتهي بنهاية الحلقة.. وعن نفسي فأنا سعيد جداً بالمشاركة مع فريق العمل من فنان وفنيين.. وأتمنى للجميع التوفيق.
الفنانة لينا مراد
أعشق مثل هذه الأعمال شخصياً ولكل شخصية ملابس خاصة واكسسوارات تناسب الشخصية والعمل مكتوب بطريقة سهلة وسلسلة يناسب روح العصر الذي وجدت فيه تلك الحكاية وقد جسدت العديد من الشخصيات وأحببتها كلها دون استثناء.
الفنان مأمون الفرخ
أحب مثل هذه الأعمال لأنها تحوي النكتة والطرفة والعبرة في آن واحد وقد جسدت العديد من الشخصيات أتمنى أن أكون قد وفقت إلى تقديم ما هو أفضل..
الفنان السعودي هشام الأفندي
أنا سعيد جداً بهذا العمل لأنني تعرفت على قدرات الممثلين السوريين وشعرت كأننا أسرة واحدة متفاهمين وهذا العمل يتمتع بروح الفكاهة والنكتة وأنا أحب مثل هذه الأعمال.
الفنانة رندة مرعشلي
أحب الأعمال التي تحمل الجو التراثي وخاصة بإدارة المخرج محمد فردوس أتاسي فهو أستاذ وقادر على معرفة قدرات كل فنان ويساعده لكي يقدم الشخصية بطريقة جيدة ومتقنة ولقد جسدت العديد من الشخصيات فتارة أكون امرأة صبورة وقنوعة وتارة أخرى امرأة قوية لا يعجبها أي شيء، ولقد أحببت كل أدواري وخاصة التي يغلب عليها روح النكتة والفكاهة.
الفنان فراس نعناج
إنني سعيد جداً بالمشاركة في مسلسل الظرفاء ولكن، وكما هو معلوم أن لكل شخصية مكياجاً وملابس خاصة بها، ولكل حلقة شخصية تختلف عن الحلقة التي قبلها وهذا ما يجعلني أنتقل من شخصية لأخرى دون أي خلل في تأدية الدور وأنا أحب مثل هذه الأعمال وأتمنى لأسرة العمل كل التوفيق والنجاح ولا ننسى أن أذكر بأن هذا العمل من إنتاج دار الصحراء للإنتاج والتوزيع الفني بإشراف عصام التل.
ويتابع الفنان السعودي عمر الجاسر
هذا العمل أكد لي بالفعل على امتلاك الفنانين السوريين للأسس التي تخولهم للخوض والتفوق في جميع الأدوار في التمثيل إضافة إلى تحليهم بروح الأخوة والتقارب إلى درجة أنني أحسست أننا بالفعل ننتمي إلى أسرة واحدة وإلى بلد واحد، وأتمنى أن يتكرر مثل هذه الأعمال المشتركة.
الفنانة مايا الجاسم
قمت بتجسيد عدد من الشخصيات فتارة امرأة بخيلة تعشق المال كثيراً وتارة امرأة غير قنوعة وأحب تقليد الجيران، وما يميز هذا العمل هو روح الفكاهة والنكتة والمواقف الطريفة وإنني فخورة بتواجدي في مسلسل مع المخرج محمد فردوس أتاسي.
|