من أهم مسلمات تطوير التعليم كما ترد في أدبيات التربية ما يلي: أولا: من السهل جدا ايهام وخداع الناس بأن تطويرا قد حصل، يحدث هذا عندما تتمحور جهود التطوير حول الشكل الخارجي للنظام دون ان تنفذ الى جوهره.
ثانياً: في بعض النظم تموت المبادرات التطويرية بموت اصحابها، وهذا امر متوقع في ظل غياب نظام مؤسسي يحتضن ويغذي «Sustain» مبادرات التطوير.
ثالثا: لا نكاد نجزم بشيء مثل ما نجزم بأن العالم من حولنا تغير وتطور بشكل مذهل، ولقد أحدث هذا التغير فجوة كبيرة بيننا وبين العالم المتقدم ومتى ما اردنا ان نقلص تلك الفجوة فلا خيار امامنا سوى تطوير تعليمنا.
رابعاً: يستحيل استتباب اي تطوير في بيئة تعج بالفساد والمحسوبية والشخصنة، فمثل هذه البيئة كافية جدا لوأد اي محاولة تطويرية.
خامساً: جهود التطوير تحبطها احيانا بعض القيم المجتمعية الثقافية «Culture» المتخلفة السائدة في الوسط التربوي والاجتماعي.
سادسا: شرارة التطوير يطلقها غالبا قيادي ملهم قادر على اقناع كل من حوله بجدوى التغيير.
سابعاً: التطوير يبدأ بخيال وحلم «Vision» وهذا الحلم لا يعتاد الا اولئك الذين يحملون هموم التعليم.
(*) كلية المعلمين بالرياض
|