«مدينة عرعر»
تقع مدينة عرعر في الحدود الشمالية من المملكة العربية السعودية على خط الأنابيب عبر البلاد العربية، وهي تعتبر المركز الرئيسي للمنطقة الشمالية بأجمعها وتقع المدينة بين واديين من أكبر الوديان بالمملكة وهي وادي عرعر المسماة باسمه ووادي بدنة وهو حدها من الغرب والآخر من الجنوب، ويسكن مدينة عرعر ما يقرب من 30 ألف نسمة وأغلبهم يعمل في التجارة ومدينة عرعر تعتبر مركزاً لتجمع القبائل خاصة في فصل الصيف، كما يوجد بها 8 آبار ازتوازية حركة المدينة تكاد تنحصر في التجارة فهي مركز تجاري صرف لكثرة السكان فيها أما الزراعة فلا يوجد بها شيء يذكر والسبب قلة الماء والأرض تعتبر من أخصب الأرض لو أتيح لها الماء الكافي، وأما من ناحية المواصلات فيربطها بالرياض خط أسفلت قامت ببنائه شركة التابلاين ويمر شرقاً عبر رفحا القيصومة فالدمام فالرياض، ويبلغ طوله 1500 كيلو متر، كذلك الآن أرسيت مناقصة خط يربط المدينة بالجوف بطول 118 كيلو متر ومن ناحية التعليم يوجد في المدينة أربع مدارس ابتدائية وواحدة متوسطة، وأخرى ثانوية كذلك يوجد بها معهد علمي ومدرستان ومعهد إعداد المعلمات، ومن الناحية الصحية يوجد بالمدينة مستوصف ومستشفى للأمراض الصدرية ومستشفى فخم تم بناؤه هذا العام وسيفتتح عما قريب بعد اتمام تجهيزه بالمعدات اللازمة، كما توجد بالمدينة مديرية للشؤون الصحية بالشمال مقرها عرعر وهي التي تشرف على هذه الأعمال بتوجيهات معالي وزير الصحة وأتى هنا على ذكر المرافق الحكومية لهذه المدينة.
كذلك يوجد فرع لسلاح الحدود ومديرية لشؤون المراعي تابعة لوزارة الزراعة وفرع لوزارة المالية وهي المركز الرئيسي للشمال ومديرية الشرطة ومحكمة شرعية كبرى ومكتب لوزارة الحج والأوقاف، ويوجد بالمدينة ما يقرب من 40 مسجدا.. ولكن عرعر تحتاج إلى مطار واسع لاستقبال الطائرات، كما يوجد مستشفى ضخم تديره شركة التابلاين وهو بحق يعتبر من أحسن المستشفيات.. هذه لمحة عن التطور الذي تعيشه مدينة عرعر.. كل هذا بفضل الله ثم بفضل حكومة جلالة الملك التي تولي المنطقة اهتماماً كبيراً، ويسعى سمو الأمير عبدالله بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية لتحقيق كل ما تتطلبه هذه المنطقة، وإذا كانت عرعر تحتاج إلى مطالب فهي مشكلة قلة المياه ووجوب البحث عن مصادر المياه.
فهد حمود الشبيب
|