«شقي حائر بالوهم يا بؤسي ويا ألمي..
غريب عن صباباتي وعن نفسي وعن حلمي..
أيذكرني.. أينساني.. تهاويل سرت بدمي..
يحيرني.. وتهديني.. ولا قلب ولا أمل..
كأحلام الصبا يمضي وينسى أن يودعني..
وأيقظني على وهم فأشقاني وروعني..
يشتتني مع الذكرى ويأبى أن يجمعني..
فكيف تطيب لي الدنيا.. ولا قلب ولا أمل.