د. الفيصل: اليوم الوطني استذكار للملحمة التاريخية للملك عبدالعزيز

* الرياض - عمر اللحيان:
عبّر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن سعادته باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهي الذكرى الغالية على قلوب المواطنين المنتمين إلى هذا البلد المعطاء فهذا اليوم المجيد والذي وحد فيه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه هذه البلاد يعتبر تتويجا لمسيرة من الكفاح والتوحيد وتؤكد هذه المناسبة وتجسد الولاء والتلاحم بين افراد المجتمع والرغبة في التلاحم والعطاء واستذكار الملحمة التاريخية والتي أرساها مؤسس هذه البلاد رحمه الله وجاء من بعده أبناؤه وواصلوا مرحلة البناء والعطاء إلى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره .
إن ما تنعم به البلاد اليوم من نعمة الأمن والرخاء والاستقرار هو ثمرة من ثمار الجد والعطاء والصبر والمثابرة والعمل الدؤوب والتمسك بالعقيدة الإسلامية السمحة.
وأكد معاليه ان ما تنعم به المملكة اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من منجزات حضارية في جميع المجالات الصحية والتعليمية والصناعية والاقتصادية وغيرها من المجالات دليل صادق على حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة والاستقرار للمواطن وتوظيف الإمكانات من أجل رفعة الوطن واعلاء شأنه مما يوفر لجميع المواطنين سبل العيش والرفاهية والتقدم في شتى المجالات حيث شهد قطاع التعليم العالي في المملكة تطورا كبيرا من حيث الكم والنوع ولا يمكن سرد تلك المنجزات في سطور قليلة ولا ينسى منسوبو جامعة الملك سعود يوم تشريف خادم الحرمين الشريفين بافتتاح الجامعة بمقرها الجديد بالدرعية لتصبح منبرا رائدا في خدمة أبنائها الطلاب والطالبات وعشنا كذلك تشريف سمو ولي العهد بتدشين مشروع المرحلة الثانية للمدينة الجامعية وكذلك مشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية وعندما اعلن سموه الكريم في كلمته لمنسوبي الجامعة تحسين الوضع الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس كان تأكيداً لاهتمام ولاة الأمر بالرفع من مستوى التعليم والرقي به وشهدت الفترة الحالية الموافقة السامية من مقام خادم الحرمين الشريفين على دمج فروع الجامعات وكذلك إنشاء عدد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة وقيام كليات للمجتمع وبفضل التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين قامت جامعة الملك سعود باستيعاب أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات وإنشاء كليات للعلوم بالجوف وكلية للمجتمع بالرياض تابعة لجامعة الملك سعود.
وأشار إلى ان تلك المنجزات التعليمية وغيرها والتي يقف على رأسها خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره تؤكد على المكانة العالية التي يحظى بها التعليم بشكل عام والعالي بشكل خاص في شتى المجالات من اهتمامات حكومتنا الرشيدة والوصول به إلى أعلى المراتب.
وفي الختام أدعو الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.